السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل التاسع بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_التاسع 9 
روايه_حب_بالاكراة 
وجدت الصندوق ملأ بالذهب كأن والدها سحب كل أمواله وأشترى هذا الذهب لأبنته فقط ومعه وجدت ملف به أوراق وبطاقة ذاكرة فتحوها وكان تسجيل كاميرا لوالدها وهو يغير وصيته وكل ما يملك باسم طفلته حتى المنزل وكان بالملف موجود به العقود المسجلة باسم نور فانتفضت نيللي ڠضبا وقالت

دا تزوير أزاى يكتبلك حاجة هو كتبها ليا
أجابها المحامي الخاص ب سليمان بمكر شديد قائلا
يا مدام أستاذ زهير كتبلك وصية من سنة أن البيت ليكي بعد وفأته لكن مدام نور معاها عقود متسجلة فى الشهر العقاري أن البيت دا ملكها أزاى هتورثي حاجة هى مش ملك جوزك أصلا مجرد ورقة كتبها عند المحامي لا تقارن بشيء قصاد عقد بيع نهائي متسجل فى الشهر العقاري
أغمض عامر عينيه بضيق وهو لا يملك ردا على هذا الحديث فقال المحامي بجدية ونبرة أستفزازية
يعنى حضرتك دلوقت قاعدة فى ملك مدام نور
تنهدت نور بأريحية ثم قالت
أعمالك السيئة!! ما هو مستحيل الشړ ينتصر أبدا أنت مكنتيش تستاهلي أبويا ولا تستاهلي أنك تكوني مكان أمي فى البيت دا فاكرة عملتي فيا أيه طردتني فى نص الليل وقولتلي روحي لكلاب السكك ودلوقت أنا اللي بقولك روحي لكلاب السكك اللى جيتي منهم
نظرت نور إلى سليمان بعيني باكية حزنا على والدها الذي قټل وهى لا تملك مشتبه به غير هذه الحية ثم قالت بلهجة واهنة
روحني
أخذ يدها بعد أن حملت الصندوق وغادر معها صعد للسيارة بجوارها لتمد يدها إليه بالصندوق فنظر مطولا إليه ثم رفع نظره إلي هذه الفتاة بفضول وهو لا يفهم شيء فقالت نور پبكاء
دا كل ما أملك يا سليمان خده وهاتي حق أبويا أنا ماليش حد ولا أعرف حد غيرك يساعدني لو نيللي اللى قټلت أبويا وحرمتني منه وخلينى وحيدة وضهري مكسور وماليش حد أنتقم ليا منها خليها تدفع تمن كسرتني ووحدتي ودموعي وكل حاجة وحشة عيشتها معها وبسببها لأن أنا معرفش أنتقم ولا أقف قصادها أنا أضعف من كدة بكتير وأدينى بدفعلك المرة دى بجد
أعاد الصندوق لها ببهدوء ثم ضغط على زر تشغيل المحرك وهو يقول متحاشيا النظر إليها
أنت دفعتي يا دكتورة تمن الأنتقام دا أنا عايزك تقعدي تتفرجي بس
تنفست الصعداء قليلا ثم قالت متابعة الحديث
بس بالقانون
نظر سليمان لها قليلا بحيرة فقالت بجدية
أنتقم ليا منها بالقانون أنا مش عايزك ټقتل ولا ټأذي حد كفاية كنت هتخسر .....
كادت أن تخبره بانه أوشك على خسارتها لكنها تراجعت وقالت بحرج
كفاية كنت هتخسر دادة سميرة بسبب شغلك دا
نظر إليها بصمت ثم إلى الطريق فتنهدت بهدوء ونظرت من النافذة ......
وقفت منه فى ساحة الكلية مع مالك يتحدثان حتى جاء زين ورآها تبتسم بعفوية مع هذا الشاب الذي يقف أمامها فشعر بالغيرة تمزق قلبه من تبسمها معه ترجل من السيارة بغيظ مستشاط من الڠضب لتراه منه فقالت بلطف
عن أذنك ثواني يا مالك
ذهبت إلى زين الذي يشتعل من الڠضب وعينيه ترمق مالك جيدا كالصقر بنظرات ثاقبة قاټلة ولو كانت النظرات ټقتل لقسمت نظرته مالك إلى نصفين وقفت منه أمامه وقالت
مبتردش عليا ليه ها مش بتصل أنا
كز على أسنانه غيظا وما زال يرمق مالك فتحدث بتمتمة كابحا غضبه
مين البيه
وأنت مالك
قالتها منه بتلقائية من سؤاله ليمسكها من ذراعها بقوة وقد تخلي عن النظر إلى مالك بالنظر إليها بانفعال لتنتفض منه ذعرا من غضبه الكامن بداخله ونابعا من غيرته عليها تحدث بمكر قائلا
مين الحمار دا
أبتلعت لعابها بتوتر منه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات