رواية حب بالاكراة الفصل السابع بقلم نورهان أشرف
إليه بنعم وتوقفت نور عن الحديث حينما سمعت صوت سيارات كثير وضجة بالخارج نظرت من النافذة لترى الرجال يصعدون بالسيارات وسليمان يراقبهما عن كثب مع زين فخرجت من الغرفة ببيجامتها وشعرها المنسدل تضع عليه حجابها بتعجل بعد أن أغلقت الهاتف مع صديقتها لتراه جاء إلي سميرة ويحدثها بجدية
أوعي تفتحي الباب لحد يا سميرة وفي رجالة برا لو حسيتى بأى حركة أو قلق رني عليهم بس
خلي بالك من نفسك أنت وزين يا سليمان ربنا يردكم ليا بخير
رآها تقترب منهما فقال بحذر
متغبش عن نظرك لحظة يا سميرة إياك ترفعي عينيك عنها
أدركت سميرة تهديده وعلمت أنه خائڤ من أن ېغدر كرم به من جديد ويأذي زوجته فى غيابه حتى وأن كان يكرهها ولم يعاملها كزوجة لكنها ما زالت رغما عنه تحمل أسمه فقالت نور بقلق
غادر سليمان دون أن يجيبها لتقول سميرة بقلق
ربنا يستر ويعدي الليلة دى على خير يارب ما تورينى أذي فيهم
شعرت نور بالخۏف من توتر سميرة وقلقها الذي ظهر فى أرتجاف يديها المتشابكتين فهرعت إلى الخارج بقلق تناديه
سليمان
أستدار إليها بدهشة من خروجها وفور خروجها بملابسها ألتف الجميع پخوف متحاشيين النظر إليها نظر إلى رجاله وتقدم نحوها يقابلها فى منتصف المسافة وقال بغيظ
نظرت إليه بقلق وقالت بتوتر
أنت رايح فين
تعجب من سؤالها وقال بحدة وهو يكز على أسنانه
أنا مبحبش السؤال دا وأوعي تدي لنفسك مساحة فى حياتي أنا مدتهالكيش يا دكتورة أدخلي
شعرت بحرج من كلماته وقالت بحذر
ماشي مش هدي لنفسي مساحة فى حياتك بس ممكن مترجعليش متصابش لأني مش هعالجك لا أنت ولا رجالتك
عادت إلى الداخل غاضبة منه وټضرب الأرض بقدميها ليصعد إلى السيارة وقال بټهديد واضح إلى رجاله الواقفين أمام المنزل
أومأ إليه بنعم لينطلق بسيارته أولا وخلفه الجميع حتى وصل إلى قرب الميناء ورأي بنفسه السيارات التى تحمل شحنات البضائع الخاصة ب كرم فأشار إلي رجاله بالتحرك ليقتحموا الطريق وبعد مشاحنات مع السائق أستولوا على البضائع صعد سليمان فى السيارة وتابع طريقها إلى المكان المحدد وقف كرم ينتظر وصول السيارات مع رجاله فى أحد المخازن وتبسم بأشراق فور وصول السيارات سالمة ومرورها من رجال الجمارك سرعان ما تلاشت بسمته حين رأي سليمان يترجل من سيارته ورجاله يقتحموا المكان تبسم وقال
كز كرم على أسنانه بغيظ ونظر إلى رجال سليمان الذين أحتلون المكان وأحاطوا بالسيارات فقال
أنت مش قد اللى بتعمله دا يا سليمان
ضحك سليمان بمكر ومسدسه يحك رأسه ثم قال
لو مكنتش قده مكنتش عملته أنت بس اللى قلبك خف مع سنك يا كرم وعقلك صورلك أنك تقدر تكون خصمي فى اللعبة دى
أنا وعدتك أن ثمن مۏت مراتي روحك وجه الوقت اللى أخد روحك فيه
سحب كرم خنجره بأستسلام للمواجهة ثم قال
أنت لسه مصدق نفسك يبقي يا قاټل يا مقتول بس خد بالك ملك متستاهلش اللى بتعمله عشانها دى واحدة بنت .....
تبسم سليمان پغضب سافر وقال بټهديد
أنا قرأت الفاتحة عليك وخد عزاءك فى الطريق يا كرم
بدأت المواجهة بينهما وكلا منهما يجرح الأخر بسکينه دفعه كرم فى المكتبة