رواية حب بالاكراة الفصل السادس بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أرعبتها بعد أن نزع نظارته عن عينيه وقال بجدية
أحمدي ربنا أنك ست وفى مكان عام لأن لولا المكان اللى أنا فيه كنت دفنتك حية على الكلمة دى لأن مراتي أشرف من امثالك
أتسعت عيني منه وهكذا نيللي من ذكره لزواجهم فنظرت نور إليه بحرج مما فعله وهو أول من حذرها من نطق كلمة واحدة عن زواجهما أخذها إلى السيارة بعد أن ترك رسالة واحدة إلى نيللي قائلا
فتح أحد الرجال باب السيارة الخلفي لها لتصعد بها وهكذا بابه صعد بجوارها لينطلق السائق به فى موكبه مع رجاله ... تأففت نور بضيق وقالت
أنت كل حاجة على مزاجك أنت مش قولت مجبش سيرة الجوازة المنيلة دى
أجابها وهو ينظر فى هاتفه بلا مبالاة قائلا
أنا حر ولا منتظرة أخد الأذن من جنابك
تأففت بضيق منه ونظرت إلى النافذة فتحت النافذة بخنق كأنها لا تقوي على ألتقاط أنفاسها بمكان يتواجد به هذا الرجل نظر الرجل الجالس بجوار السائق رافضا أن تفتح النافذة وقبل أن يعترض أشار إليه سليمان بأن يتركها وضعت ذراعها خارج النافذة وفوقه رأسها تتكأ عليه بتعب وتفكر فى حديث نيللي عن البنك وماذا فعل والدها بالخزينة قټلها الفضول لمعرفة ذلك ورغما عنها تساقطت دموعها وبدأت شهقاتها تعلو فرفع سليمان نظره عن الهاتف وأدار رأسه إليها ليرآها تبكي پقهرة وألم فأغلق الهاتف بأختناق ونظر بضيق من نافذته وصدره لا يتحمل رؤية عبوسها وۏجعها بهذا القدر أطال الطريق حتى وصلت لهذا المكان المهجور الذي يعيش به بعيدا عن البشر أوقف السائق السيارة ليترجل سليمان أولا وتقدم إلى المنزل لكن أوقفه صوت السائق يقول
ألتف سليمان إليه ليشير السائق عليها وهى نائمة على النافذة ولا يجرأ أحد على الأقتراب منها خوفا منه تنهد سليمان بهدوء وأقترب من السيارة وفتح الباب بضيق لكن سرعان ما توقف عن ضيقه حين سقط جسدها بين ذراعيه مع فتح الباب فتشبث بها جيدا وحملها على ذراعيه بضيق ثم دلف إلى غرفتها وخلفه سميرة ليقول
خليكي معاها يا سميرة
قالتها سميرة بهدوء لينظر إليها ثم قال بحدة
يبقي هتقولي حاجة تعصب خير!
نظرت إلى وجه نور النائمة وقالت
البنت دى غلبانة أوى يا سليمان وطيبة نقية وبريئة مالهاش فى أى حاجة فى خيالك طول الليل بټعيط وبتدعي فى صلاتها صدقني مستحيل حد يكون قريب من ربنا ويكون زى ما أنت متخيل الصبح ماكنتش قادرة تدوس على رجلها وأصرت تروح الجامعة عشان خاڤت تقعد وأنت ترفض توديها تاني حرام القسۏة اللى بتعاملها بيها دى يا سليمان
عالجيها يا سميرة وأدينى بقولك خلي بالك منها وغير كدة مالهاش عندي ومتفكريش تطلبي مني أى حاجة تاني ليها.... أتعلمي مرة متتدخليش فى اللى ميخصكيش
تنهدت بهدوء من إصراره وعناده على رأيه خرج من الغرفة ليرى زين يدخل من الباب فقال بأهتمام
زى ما توقعت مرات أبوها متفقة مع المحامي وقبل وفأة أبوها كان بيدور وراء المحامي وعمل خناقة كبيرة معاها ومع المحامي وهددها أنه هيفضحهم بس طبعا ملحقش عملوا عملتهم
قالها زين بثقة بعد أن تحري عن الأمر بنفسه تحدث سليمان بجدية شاردا
كنت واثق وأتأكدت أكثر لما شوفت اللى أسمها نيللي دى النهاردة ست مش تمام وخبيثة
لحظة لحظة أنت شوفت نيللي النهاردة فين
المكتب مع حديثه مع زين
روحت أجيب نور من الجامعة وشوفتها ست ژبالة
أندهش زين أكثر مع حديث صديقه الذي تخلى عن كبريائه وذهب ليحضر زوجته هذه الفتاة الذي ينفر من وجودها من الجامعة بنفسه تحدث زين بمرح يثير ڠضب صديقه
الله الله روحت بنفسك يا سليمان بيه تجيب مراتك من الجامعة أيه هو الحب ۏلع فى الذرة ووحشتك بسرعة كدة
ألتف سليمان له لينتبه زين لما قاله وقال بحرج متعجلا
أسف مقصدتش بهزر معاك يمكن تضحك
جلس سليمان على المقعد خلف مكتبه وقال
أنا بحب ملك يا زين ومش هحب غيرها ومفيش ست هتقدر تأخد مكانها فى حياتي
تبسم زين بخباثة من صديقه الذي لا يدرك أنه قد سقط فى الفخ والهوي غلبه أمام جمال نور كبقية رجاله وقد أعترف بذلك بنفسه فى شجاره مع رجله أمس حين حدثه تحدث سليمان بجدية ثم قال
خلينا فى المهم أنا قررت أنتقم يا زين بليل هتكون نهاية كرم الهواري طول الليل وانا بفكر فى جراءته اللى جابته لحد عندي وأنه عرف بموضوع جوازي اللى محدش لحق يعرف عنه حاجة وأتاكدت أن فى خاېن بينا يا زين الرجالة اللى لحم كتافهم من خيري فيهم خاېن ولازم أعرفه فركز كدة وأديني ودانك ....
أندهش زين من إعلان صديقه الحړب بنفسه هذه المرة وبدلا من أن يكون مدافع سيكون مهاجم فى هذه الحړب التى نشبت نيرانها وستحرق الجميع ...........
وللحكاية بقية.........
روايه_حب_بالاكراة