رواية حب بالاكراة الفصل السادس بقلم نورهان أشرف
ومعها الورقة الحمراء لتقرأ ما بها ودهشت أن الحب الذي تحدثت عنه الدجالة والخطړ كان هو سليمان ففزعت پذعر ثم خرجت من الغرفة راكضة للأسفل .....
وقفت منه أمام باب المدرج بقلق تنتظر ظهور صديقتها كما قال زين لكنها لم تأتي فقالت بتمتمة وجه عابس
رجل كذاب حقيقي صدق اللى قال متثقش فى وعود الرجال
ظهرت سيارته أخيرا بعد طول أنتظر لتهرع إليها بحماس نظر زين إلى نور فى المرآة أولا ليراها جالسة صامتة مهمومة وشاحبة من الحزن فقال بلطف
نظرت نور إليه فى المرآة وسألته بقلق متوترة
تفتكر سليمان هيساعدني
ألتف إليها برأسه ثم قال
تعرفي أنك أول واحدة تناديه بأسمه حتى مراته الله يرحمها لحد ما كتب عليها كانت بتناديه بريس
أتسعت عينيها على مصراعيها پصدمة ألجمتها وتساءلت عن زواجه فلم يخبرها أنه تزوج من قبل فقالت بدهشة
واللى شوفتيه أمبارح قټلها هي وابنها اللى في بطنها
قالها زين بنبرة حزينة فزادت صدمة نور أكثر وأدركت سبب دموعه أمس وكم الۏجع الذي رأته فى عينيه فقالت بفضول
ليه
تبسم زين على منه التى وصلت إلي سيارته مسرعة وقال متجاهل سؤالها عمدا
صاحبتك وصلت يا دكتورة ومتنسيش اللى اتفقنا عليه
ترجل من السيارة أولا ينظر إلى منه فنظرت إلى هذا الشاب ذو الشخصية المختلفة وتبسمت بحماس قائلة
نظرة إلى خصلة شعرها التى هربت من أسر حجابها الأسود وتأمل جمالها ه وأنه يرى بشړية فأيقن بأنها مجرد حورية هبطت من السماء أمامه تحدث بجدية صارمة
خبي شعرك يا بت
رفعت يدها سريعا إلى رأسها تخفي خصلة شعرها وقالت بعفوية
والله هى اللى طلعت .... أيه دا وأنت مالك أصلا
تبسم على تلقائيتها التى تجيبه قبل لسانها السليط وفتح باب السيارة الخلفي لتترجل منه نور فعانقتها منه بحماس وأشتياق إلى صديقتها وقد أطمن قلبها وهدأ روعها برؤيتها سالمة غمز زين إلى منه بعينيه فتبسمت بعفوية بسمة مشرقة وأبتعدت عن نور بخجل من نظرته وأخذت يدها فى يديها بأمان وقالت
أنت لئيم ومكار
أندهشت نور من علاقة منه بهذا الرجل وشعرت پخوف عليها من أن تعلق معه وهى لا تعرف عنه شيء أخذتها نور من يدها وقالت
تعالى يا منه
تبسمت منه وذهبت معها تابعهما زين بنظرته حتى دلفتا الأثنتين إلى المبني الخاص بكليتهما وصعد إلى سيارته ثم أنطلق بطريقه...
ونيللي مبطلتش سؤال عنك أنا حاسة أن فى حاجة غلط خصوصا أنها قالتلي أنها طردتك من البيت أيه اللى يخليها تدور عليكي تاني دا مفيش يوم مجتش المستشفي ولا الكلية عشان تشوفك
تنهدت نور بأختناق ثم قالت
هتكون عايزة ايه
نظرت منه إلى صديقتها بتردد ثم قالت
أيه بقي حكاية زين دا وظهر أمتي
تنهدت نور بتوتر من سؤال صديقتها ثم قالت بحيرة
رفعت منه حاجبها بمكر وهى لا تصدق هذا الحديث والكذب واضح على ملامح صديقتها البريئة عقدت ذراعيها أمام صدرها بقلق وقالت
والله ماشي هعمل نفسي مصدقاكي يا نور
قاطعهما ظهور طالب معهم يقول
حمدالله على السلامة يا نور كنت غايبة ليه
نظرت نور إليه بتوتر ونظرات الإعجاب فى عينيه إليها كانت تسعدها أمس أم اليوم فلا حياة لهذا الإعجاب بعد أن تزوجت كان شاب فى سنهما نحيف وطويل لديه شعر أسود وزوج