رواية حب بالاكراة الفصل السادس بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_السادس 6
روايه_حب_بالاكراة
رأت نور سيارة تقترب بسرعة چنونية وإطاراتها الأربعة تحتك بالأرض الرملية بقوة حتى وصلت قربها ثم ترجل منها أربع رجال جففت دموعها بسرعة چنونية حاولت الوقوف بصعوبة نظر كرم مطولا عليها غير مصدق بأن هناك فتاة موجودة بعرين هذا الأسد أخذ خطوة نحوها ليدقق بملامحها فأدرك أنها نفس الفتاة التى وصلته صورها معه فتبسم بخبث ثم قال
تعجبت من هذا الرجل العجوز الذي يعرفها وهى لأول مرة تراه مجرد النظر إليه جعلها تشعر بعدم أرتياح زين بقوة على وجهه على سهو بعد أن سحب نور بعيدا وقال بخبث
وجاي لهنا برجلك
ھجم رجال كرم علي زين وقبل أن ېتعاركوا سمعوا عيار ڼاري قريب أستدارت نور لترى سليمان يمسك ويقترب أشار كرم لرجاله بأنه يعودوا للخلف حتى وصل سليمان أمامه وأخذ نور فى يده يخفيها عن ناظري هذا الرجل والټهديد الذي جاءه إليه كفيل بأن يخفيها عن عيني كرم قائلا
تبسم كرم بغرور ووضع يديه فى جيوبه ثم نظر بعيني سليمان وقال
أنا جاي أباركلك يا سليمان على الجواز مبروك بس خلي بالك للماضي يعيد نفسه
كز سليمان على أسنانه بقوة ثم قال بأختناق
خلي بالك أن قبل ما الماضي يعيد نفسه لازم نقفل حساب القديم وأنا حقي مبأخدوش بالغدر ..... أستعد وغور قبل ما ينفد صبري عليك
خلي بالك منه يا عروسة ومن نفسك قبله أصل اللى بتدخل حياة سليمان ........
قاطعه سليمان ا
ت بقسۏة تمزقها ثم ألتف إليها وحملها على ذراعيه ليعود بها إلى منزله نظرت إلى ملامح وجهه الملأ بالكدمات من هذا الشاب الذي تعارك معه ودموعه التى تلألأت فى جفنيه رغم صموده فألتزمت الصمت رغم أن الفضول ېقتلها لمعرفة سبب إنكساره ودموعه أحترمت حزنه ووجعه المجهول حتى وصل إلى غرفتها ووضعها بالفراش وألتف لكي يغادر فتشبثت بذراعه وقالت
ألتف إليها منهكا ونظر إلى يدها رغم تهديده لها بعدم لمسه لكنها لم تتوقف عن فعل ذلك صوتها الدافئ فى نطق اسمه وطريقتها فى لفظه جميلتين رفع نظره إلى وجهها الملاكي رغم أثر البكاء عليه فقال
أنت مبتسمعيش الكلام وعصيانك دا هيكلفك كتير يا دكتورة
مسك دقنها بقوة وجذبها بقسۏة لتتألم من فعلته وعينيها تدمع من جحوده فقالت
القلم دا أنت هتدفعيه تمنه غالي أوى أنت فتحتي على نفسه باب جهنم يا حضرة الدكتورة
دفعها بقوة للخلف نظر إلى صورة ملك الموجودة فى محفظته وقال بتمتمة باكيا
أنا مخونتكيش يا ملك أنا مقدرش أخونك يا حبيبة قلبي
قاطعه صوت دقات الباب فأغلق المحفظة ومسح دموعه ثم فتح الباب ليراها تقف أمامه رغم بكاءها وتحمل عبلة الإسعافات الأولية فأستدار إلى الداخل لتدخل نور خلفه وجلست أمامه قائلة
ألتزم الصمت ولم يعارضها أو يمنعها كما كان من قبل فأعتبرت صمته موافقة فتحت علبة المطهر ومررت بقطنة بيضاء على چروحه وهذه الخدوش بلطف نظر لها عن قرب ولطفها فى مداوة الچروح كأنها كالنسيم الدافئ تطيب الروح قبل الجسد ما زالت ترتدي حجابها أمامه رغم أنه أصبح زوجها الآن لكن جاءته بهذا الحجاب وضعت لاصقة على جرحه الموجود فى جبينه بلطف وتنحنحت بحرج بعد أن أنهت مهمتها وقالت
مفتوح وشالها به أسرعت إلى هناك وسحبتها لتصدم عندما رأت الوردة به