رواية حب بالاكراة الفصل الخامس بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تتحدث نظر زين إليه بأندهاش لا يقل شيء عن نور وكيف يتراهن مع أحد على زوجته حتى وأن كان واثقا من فوزه فربما يشاء القدر أن يخسر كيف سيفعلها وقف الجميع جانبا إلى جانبا وصنعه دائرة كبيرة يتوسطها سليمان وهذا الشاب الذي لا يصدق بأنه سيتعارك مع سليمان فمنذ أن أنضم لهذه العصابة ولم يرى أحد من قبل سليمان يقاتل نهائيا والآن سيرون مهارته وقف زين بجانب هذه الفتاة الباكية ثم قال بهمس
لم تجيبه بل ظلت تحدق بهذا الرجل الغليظ بدأ سليمان بلكمة قوية ليثير ڠضب هذا الشاب لكن بعد هذه اللكمة بدأ الشاب ينتصر بلكماته المتعددة أتسعت أعين زين الذي يراه يتعرض للضړب المپرح متعجبا من هزيمته فقبضته وحدها كفيلة بإغماء هذا الشاب كليا من قوتها سقط سليمان على الأرض ليتملك هذا الشاب الغرور بعد انتصاره على رئيسه الذي يخشاه الجميع كان سليمان شاردا بذكرياته مع ملك التى تؤلمه بسبب زواجه من فتاة أخري وأضطراب قلبه أمام نور الذي لا يفهم سببه وكأنه يعاقب نفسه بهذا الضړب رفع الشاب يديه بحماس وينظر للجميع حتى وصل أمام نور فأخذ زين خطوة يقف أمامه يمنعه من لمسها وهو لا يعرف بأنها زوجة هذا الرئيس الغليظ تحدث الشاب بحماس قائلا
تخطي زين ونظر إلي نور التى عادت للخلف خطوة واحدة پخوف من هذا الشاب فقال بحماس
أنت مرتبطة أسمك ايه
لم تجيبه فلمس معصمها بأنامله يمرر سبابته على كفها تمتمت بتلعثم خائڤة تناديه قائلة
سليمان
كاد أن يقترب هذا الشاب منها لكنه توقف پصدمة ألجمته حين مسكه سليمان من لياقته وجذبه للخلف وبدأ يلكمه بقوة ومن لکمته الأول ڼزف وجه هذا الشاب ومع نهاية لكماته كان وجهه أشبه بالوجه الذي دهسته سيارة من كثرة الډماء حتى تدخل زين وفصله عن هذا الرجل بقوة لېصرخ به قائلا
أنتفض الجميع من كلمته وأولهم هذا الشاب الذي أدرك أن اليوم هو يوم مۏته بعد أن تجرأ ولمس زوجة هذا الشرس غادرت نور باكية بقدمها المچروحة فأسرع للخارج خلفها وهو يمسكها من ذراعها ويقول
أنا مقولتلكيش تمشي ....
أتسعت عينيه على مصراعيها حين صڤعته على وجهه بقوة ولم تخشاه كمن بالداخل وصړخت به پبكاء وأنهيار
ظل يحدق بها پصدمة ألجمته من صڤعتها وعينيه يتطاير منها الشړ والأنتقام سارت بعيدا عنه لكنها سقطت من قدمها المچروحة التى تؤلمها رغما عنها جهشت فى البكاء من عجزها على المغادرة والسير ضعفها الذي يجعل الجميع يتحكم بها فظلت مكانها تبكي پقهرة وأنهيار تام دون أن تحاول الوقوف تركها وعاد إلي المنزل لتفرغ كل طاقتها فى البكاء .......
مين
أتاها صوته الحاد يقول
صحيتك ولا ايه
عرفته من صوته ونبرته الحادة فقالت بأختناق
وأنت مالك عايز أيه
والله لسانك عايز قصه أنا مغلطتش كنت عايز أقولك أن صاحبتك هتكون فى الجامعة الصبح
أنتفضت منه من مكانها فى الفراش وبعثرت شعرها الفوضوي بيدها وقالت بحماس
تبسم على حماسها وقال بجدية
وأنا أعرفك عشان أهزر معاكي يا بت أنت
تحدثت بحماس متجاهلة كلماته ويدها تفرك عينيها حتى تستيقظ جيدا
أحلف
يا زين
والله يا ستى هتدفعلي كام بقي
عقدت حاجبيها بغيظ من طلبه وقالت بأستنكار
أيه النتانة دى أنت مستني واحدة لسه بتدرس مجرد عيلة تدفعلك فين الشهامة والرجولة دا أنت راكب عربية لو أشتغلت عمري كله مش هجيبها أصلا يا جعان أنت
ضحك على كلماتها رغم عبوسها وجديتها فى الحديث ثم قال بعفوية
دا قر ولا حسد
تبسمت منه بعفوية ثم قالت بتلقائية
الإثنين
ضحك زين على كلمتها وهو يداعب الرمال فى الأرض بحذائه واقفا أمام بوابة المخزن لكن توقف عن الحديث حين رأي سيارة تقترب من مكانهم فقال بجدية
أنا هقفل دلوقت.....
لم ينهى جملته بل ألجمته الصدمة حين رأى السيارة عن قرب وكانت سيارة كرم الذى دخل عريب الأسد بنفسه
وللحكاية بقية......
روايه_حب_بالاكراه