رواية حب بالاكراة الفصل الخامس بقلم نورهان أشرف
للخلف باكية ثم قالت بأنهيار تام
أسفة مقصدتش أنا بس عايزك تسمعني من فضلك
تنهد بأختناق ونظر إلى سميرة الواقفة حزينة على حال هذه الفتاة التى ترتجف وأشارت إليه بأن يتخلي قليلا عن غروره وتكبره ليستمع إليه فتأفف بخنق وقال
أولا أسمها طلب وأنا أقبل أو أرفض ثانيا سمعيني لكن لو كلامك معجبنيش أعتبري أنى مسمعتش حاجة
أنا موافقة أتجوزك بس على الورق بس يعنى ياريت كل واحد يستقل بأوضته
قهقه سليمان ضاحكا بقوة ولأول مرة تراه يضحك هكذا تعجبت من ضحكاته الكثير ولا تعرف سبب ضحكاته فقال بسخرية قاټلة
أنت فاكرة نفسك ست ولا أيه ولا فاكرني هتجوزك لسواد عيونك... يكونش أنا عاشقك فى الضلمة
تقدم بخطواته إلى الأمام ليغادر المنزل وهى خلفه متعجبة أنه سمح لها بالخروج لكنها صدمت عندما أدركت أن هذا الطريق سيقودها فى نهايته إلي نفس المكان وصل بها إلى المكان وحين رآه الجميع وقفوا أحتراما إليه فى صمت لتقول
أنت جبتنى هنا ليه
جلس على مقعده بغرور ثم قال بقسۏة واضحة فى نبرته
عالجيهم يا دكتورة
أنت مرتبطة
رفعت نظرها إليه بدهشة وهو الوحيد الذي تجرأ على التحدث إليها وكانت نظرتها وحدها كفيلة بأن تخبر سليمان عن جراءة هذا الشاب ليقول بحدة
ألتف الجميع إليه وأولهم نور التى رأته يقف من مكانه ويسير نحوها متحدث بلهجة مخيفة
مهما كانت قوتهم لسه بلينوا قصاد أى حاجة حلوة أو وحشة مهما كنت ضهرهم هيفضلوا يكسروا قانوني وقواعدي لو قابلوا واحدة جميلة
أتسعت عيني زين الذي فهم عقل سليمان للتو وسبب إحضاره لها هنا الآن حتى يعلم الخائڼ الذي يعارض أوامره من سيتجرأ على النظر إلى امرأة جاءت معه دون أن يخشاه وبنفس اللحظة اعترف وأمام الجميع أنها جميلة حقا...
مسكه سليمان من مؤخرة رأسه ودفعها فى الطاولة الموجودة أمامها لتنتفض نور من مكانها خوف من قوته وقسوته ليقول
عجبتك!!
لم يجيبه هذا الشاب بحرف واحد فقال بحدة
لما حاجة تخصني تعجبك يبقي لازم تتخطني عشان تأخدها وأنا هطلع جدع معاك فى جولة واحدة واللى يكسب يأخدها
نظرت نور إليه بأستحقار وتقزز فالآن هى زوجته لكن يتراهن عليها مع رجل أخر فقالت بأشمئزاز منه
أنت.......
ألتف إليها بنظرة أرعبتها من مكانها وجمدت قلبها محله فأبتلعت كلماتها قبل أن