رواية حب بالاكراة الفصل الرابع بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لتتشبث به جيدا أبعدها عنه بلطف وتقدم للأمام بخطواته لينحني الجميع له وهى لا تفهم سبب أتصاله بهذا المكان وكيف علم بوجودها هنا رأته يمر من جانب طاولة مليئة بالأسحلة الحديدية كالس...كين والس..اطور والم..طرقة وغيرهم.....
سحب سك..ينا من فوقه وقطع أصابع هذا الشاب بحركة أحترافية ليسقط الحجاب منه أرضا فصړخت نور پذعر بينما صړخ الشاب پألم مسك سليمان فك وجهه رغم ألمه ولا يبالي بصړاخ هذا المختل الذي شجعه عقله على لمسها ومضايقتها ثم قال بنبرة عالية هزت جدران المكان وجعلت نور تنتفض من قوتها
أرتعب الجميع من صرخته الأخيرة وألقي بالس..كين لقائد هؤلاء الشاب وكأنه يخبره برسالته وقال بحدة
أنا اللى يخالف أوامري مېت ومالهوش عزاء
ألتف لكي يغادر وعيناه ترمقها تقف أمامه مصډومة من فعلته وكيف قطع أصابع هذا الرجل بهذه السهولة ظلت تنظر نحو الشاب وقائده يقترب منه فأخذ سليمان رأسها يدفنها فى صدره رغم عنها وقال بجدية صارمة هامسا إليها
سكنت بين ذراعيه پخوف وقد ترجم عقلها ما سيحدث الآن حاولت أن تنظر خلسا پخوف يقوده الفضول لتري هذا الشاب أصبح چثة على الأرض بعد أن طعن بالسکين فى قلبه فحاولت أستيعاب الأمر وأهتز جسدها من هول الصدمة ليتشبث بها سليمان جيدا قبل أن يغلبها الخۏف وأثر الصدمة وأنحني قليلا لكي يحملها خرج بها وهى على ذراعيه من المكان كالجبل الجليدى لا يشعر بشيء تطلعت به قليلا وهى لا تصدق حقيقة هذا الرجل الذي وقعت معه وقد أدركت للتو معنى تحذير الجميع لها عنه وضعت رأسها على كتفه من التعب مستسلمة للخوف الذي أحتلها وقالت بتلعثم
نظر سليمان إليها ورأي وجهها شاحبا وبدأ جسدها يرتجف وهذه الرجفة أحتلت صدره منها فقال بهدوء
سألتي مين بيكون سليمان الصياد أنا قاټل يا دكتورة واسم الصياد دا مش من فراغ ف لو كان شغلك إنقاذ الناس فشغلي أنا قتل..هم ملعۏن القدر اللى جمعك بيا وأنت من عالم غير عالمي ودنيا غير دنيتى أنا دنيتي مفهاش حد ببراءتك ولا طفولتك أنا دنيتي فيها وحوش وذئاب بس
حرام نلعن القدر ربنا يزعل مننا .... اااااه
أغمضت عينيها بأستسلام للألم الذي يحتلها الآن نظر إلى وجهها بعد أن فقدت الوعي كليا ودلف بها إلى المنزل لتراها سميرة ففزعت من هيئتها وملابسها الممزقة وقميصه الذي وقع عن رأسها ليظهر خصلات شعرها فتحت له باب الغرفة ووضعها بالفراش ثم قال
أومأت إليه بنعم ثم خرجت مسرعة تطلع بوجه هذه الفتاة ووضع الغطاء عليها يخفي أقدامها العاړية من فستانها الممزق ثم غادر الغرفة مسرعا قابلته سميرة فقال بجدية
فوقيها عشان تعالج نفسها أنا مش هجيب دكاترة يا سميرة أو سيبها ټموت عشان أخلص من همها
علم زين بما حدث وكيف قتل أحد رجاله بسبب طبيبته الصغيرة سأله زين بأندهاش
صړخ سليمان وقد فاض أمره وباح بما يحمله من غضبه تارك العنان له قائلا
أزاى يتجرأ ويلمسها رغم أنها قالته عايزة سليمان عرف أنها تخصني وأتجرأ ولمسها
تأفف بانفعال مما أدهش زين وخصيصا من كلمته تخصني منذ متى وهذه الفتاة تخصه وهو لم يتعرف
روايه_حب_بالاكراة