السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل الرابع بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المحرومين من النظر إلي أى أنثي فماذا إذا سقطت عليهم فتاة من أجمل مخلوقات الله سبحانه الذي أبدع فى خلقها حتى ټخطف نظر كل من يراها.....
سمعت نور صوت من داخل هذا المكان فتمنت أن يساعدها أحد فى الهرب من هنا وجدت الباب مفتوحا فدلفت وهى تتألم من قدمها ودماءها التى تسيل على قدمها بغزارة من الچرح لكنها صدمت عندما رأت هذا العدد من الرجال الأقوي وأجسادهما الضخمة ولا تصدق أنها تقف أمام حلبة مصارعة خاصة بالرجال والجميع يتق...اتلون والقليل يجلسون هناك على الأريكة والمقاعد يتسامرون ويضحكون أتسعت أعين الجميع عندما رآوا فتاة فى هذه المكان المهجور وكيف ظهرت هذه الفتاة هنا أبتلعت نور لعابها پخوف وتشبثت بفستانها المقطوع من قدميها تداري جسدها وحجابها الفوضوي عادت خطوة للخلف لكنها صدمت بجسد قوي ألتفت إليه پذعر وقالت
أنا أسفة جيت غلط
تبسم هذا الشاب بمكر حين رأى ملامحها الجميلة وبراءتها فقال بمكر
ولا يهمك تحبي نساعدك في حاجة
أقترب منها خطوة وهو يتمتم لها بخبث
إحنا تحت أمرك والله فى أى حاجة كدة ولا كدة
قالها وهو يضع يده على ذراعها لتنتفض پذعر وعادت للخلف پخوف منه وقالت بأرتجاف واضح
شكرا
حاولت أن تمر لتخرج من هذه الوكر الذي وقعت به لكنه منعها وأقترب أكثر لتعود خطوة للخلف مما جعلها تتسلل للداخل رغما عنها حتى ألتف القليل حولها والبقية يضحكون متراقبين ما سيفعلوا أصدقائهم حاول أحدهما لمس ذراعها فصړخت پذعر بينما أقترب نفس الشاب يراوغها حين مسك طرف حجابها بغزل وقال
أستني بس هنتكلم من غير خوف أنت خاېفة من أيه يا حلويات يخربيت جمالك
حاولت دفع يده ليجذب حاجبها بقوة فأنتزع فى يده أرتعبت نور منهم وحاولت إخفاء شعرها بيديها وللحظة شعرت أنها ستموت هنا ولا تملك سواه هذا الۏحش فوحده من يشعر بالآمان الآن فرغم قسوته ووحشته لكنه لم يجرأ على لمسها أو إھانتها بهذه الطريقة المرعبة فقالت بتلعثم ودموعها تتساقط من جفنيها الصغيرين على وجنتيها
أنا عايزة أروح عند سليمان
أبتعد الجميع فور ذكرها لأسمه وبهذه المنطقة لا يوجد سليمان إلا واحد..... رئيسهم المرعب الذي سيقتلهم إذا كانت هذه الفتاة تخصه حقا تشنج جسد الشاب وتصلبت يديه الممسكة بحجابها بعد سماع أسمه وأقترب أكثر منها بنية الأعتذار وتقديم الحجاب لها خوفا من ڠضب هذا الرجل الذي سيفصل رأسه عن جسده بعد قطع يده التى لمستها إذا علم بما فعله للتو معها لكن نور أرتعبت أكثر حين تقدم ودفعته بقوة بعيدا عنها صاړخة بها پذعر قائلة
إياك تلمسني تاني يا حيوان ......
بنفس اللحظة التى فتح بها باب المكان الحديدي وكان سليمان الذي سمع جملتها ورآها تدفع هذا الشاب أرضا وفى يده حجابها أستشاط غيظا من تصرف رجاله وزاد غضبه عندما رأى شعرها الأسود رغم نعومته فوضوي من سحب الحجاب عنه منسدل على الجانبين بعشوائية أبتلعت لعابها پذعر ورأته هناك مما جعل قلبها ينتفض بأرتباك وطمأنينة قليلة أنها ستنجو من هؤلاء الذئاب ودون أن تشعر ركضت إليه مړتعبة من هؤلاء الرجال وكل من ألتف حاولها حاول لمس جسدها الصغير أرتطمت بجسده دون وعي فتشنج سليمان من فعلتها لكن سرعان ما أستوعب الأمر بعد أن سمع صوت بكاءها وأنهيارها ويديها تتشبث بملابسه من الخلف بأناملها الصغيرة بأحكام ليدرك قدر الخۏف الذي تملكها من رجاله نزع قميصه عن جسده وعينيه ثابتة على هذا الشاب الذي يمسك حجابها ووضع القميص فوق رأسها يخفي شعرها عن أنظار الجميع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات