رواية حب بالاكراة الفصل الرابع بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_الرابع 4
روايه_حب_بالاكراة
تأفف سليمان غيظا بعد أن سمع حديث سميرة عن هذه الفتاة المتمردة وقال بأغتياظ
يعنى أيه أتصرفي يا سميرة خليها تأكل أى حاجة هتفضل قاطعة الأكل كدة لحد أمتى فهميها أن طريقتها دى مش هتغير قراري هى مش هتطلع من هنا يعنى مش هتطلع واللى عايزاه تعمله فخليها تأكل وتعيش لحد ما يجي ليا مزاجي وأخرجها بدل ما تخرج من هنا جث.....ة
مزاجك أيه أنت فاكرني جارية عندك ولا أيه ولا تكون فاكر نفسك أشترتني بفلوسك
ألتف سليمان إليها بزمجرة منفرا من النظر إليها حتى صوتها يشمئزه رمقها بنظرات خبيثة ماكرة تحمل الكره والڠضب من كل شيء بها وبحياتها الرمادية كما علم فتاة بحجم عقلة الأصبع رغم هدوئها حياتها تعيسة كما سمع من زين إلا أنها قوية بقدر ضعفها فتاة لم يقابل مثلها من قبل تحمل الشيء ونقيضه فى نفس ذات اللحظة تبكي وټتشاجر فى نفس اللحظة تصرخ وتكتم أوجاعها فى نفس البرهة شعور الذنب ېقتل....ه منذ أن رأي صورها الممزقة والټهديد الصريح له بق.....تلها ما ذنبها حتى تعيش هذا الحياة لكنه لا يملك خيارا آخر سوى تحمل حمايتها حتى يقضي على عدوه
ما ترد أيه البرود دا
عقد حاجبيه بغيظ شديد من كلمتها بينما أندهشت سميرة من طريقته وأتسعت عينيها حين مسكها سليمان بقوة من ذراعها وجذبها إليه غاضبا وعينيه يتطاير منها الشړ والمكر فأبتلعت نور لعابها من الخۏف حين قبض عليها كالأسد الذي حصل على فريسته للتو وعلى وشك ألتهامها بأسنانه ونيران غضبه تحدث بنبرة مرعبة قائلا
دفعها بقوة بعيدا عنه فأمسكت سميرة بها قبل أن تسقط وكانت نور ترتجف خوفا من هذا الرجل الصلب المرعب جحوده وقسوته يقت...ل من يقف أمامه و لو كانت المشاعر ټقتل لكانت نور للتو ج..ثة هامدة من جحوده ذهب من أمامها لتبتلع نور لعابها وصړخت به حتى يسمع كلماتها
عادت إلى غرفتها باكية رغم أنه سمع حديثها وألتف قبل أن يغادر المنزل ليراها تسير إلى غرفتها باكية خرج بعد تنهيدة قوية من المنزل وسار إلى هذا المخبأ الذي يحمي به رجاله وفى طريقه ظل يفكر فى حديث زين عن حياتها وكم تسعى جاهدة للتخرج من الكلية لأجل الحياة والأستقرار لم تغيب للحظة واحدة عن عقله فى التفكير كيف يساعدها ويحميها من أذي هو السبب به بنفس الوقت......
خرجت منه من المحاضرة عصرا وذهبت إلى المستشفي مع أصدقائها وهناك وجدت زين يقف ينتظر أحدا ذهبت نحوه مسرعة وكان ينظر فى الهاتف ومتكأ على سيارته واضعا نظارته الشمسية على عينيه وقفت أمامه وقالت ببرود
كابتن
رفع نظره سريعا حين سمع صوتها ونزع النظارة عن عينيه قائلا
هو أنت!
اه فين نور بقالك أكتر من 15