السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل الرابع بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الرابع 4
روايه_حب_بالاكراة
تأفف سليمان غيظا بعد أن سمع حديث سميرة عن هذه الفتاة المتمردة وقال بأغتياظ
يعنى أيه أتصرفي يا سميرة خليها تأكل أى حاجة هتفضل قاطعة الأكل كدة لحد أمتى فهميها أن طريقتها دى مش هتغير قراري هى مش هتطلع من هنا يعنى مش هتطلع واللى عايزاه تعمله فخليها تأكل وتعيش لحد ما يجي ليا مزاجي وأخرجها بدل ما تخرج من هنا جث.....ة

سمعته نور من الداخل وأستشاطت غيظا من حديثه وقسوته ففتحت باب الغرفة وخرجت إليه غاضبة وتتحدث بصوت مرتفع قائلة
مزاجك أيه أنت فاكرني جارية عندك ولا أيه ولا تكون فاكر نفسك أشترتني بفلوسك
ألتف سليمان إليها بزمجرة منفرا من النظر إليها حتى صوتها يشمئزه رمقها بنظرات خبيثة ماكرة تحمل الكره والڠضب من كل شيء بها وبحياتها الرمادية كما علم فتاة بحجم عقلة الأصبع رغم هدوئها حياتها تعيسة كما سمع من زين إلا أنها قوية بقدر ضعفها فتاة لم يقابل مثلها من قبل تحمل الشيء ونقيضه فى نفس ذات اللحظة تبكي وټتشاجر فى نفس اللحظة تصرخ وتكتم أوجاعها فى نفس البرهة شعور الذنب ېقتل....ه منذ أن رأي صورها الممزقة والټهديد الصريح له بق.....تلها ما ذنبها حتى تعيش هذا الحياة لكنه لا يملك خيارا آخر سوى تحمل حمايتها حتى يقضي على عدوه
نظر سليمان إليها بصمت منتظر أن تبوح بما تحمل فى طياتها ربما تهدأ وتتقبل الوضع نظرت نور إليه بضيق من صمته الذي يثير أستفزازها اكثر وأكثر فقالت بضيق
ما ترد أيه البرود دا
عقد حاجبيه بغيظ شديد من كلمتها بينما أندهشت سميرة من طريقته وأتسعت عينيها حين مسكها سليمان بقوة من ذراعها وجذبها إليه غاضبا وعينيه يتطاير منها الشړ والمكر فأبتلعت نور لعابها من الخۏف حين قبض عليها كالأسد الذي حصل على فريسته للتو وعلى وشك ألتهامها بأسنانه ونيران غضبه تحدث بنبرة مرعبة قائلا
أنا مش هتحملك كثير وأوعي تفتكري أن لسانك الطويل دا هيأثر فيا ولا هيخليني أرجع فى كلامى أنت لسه على نيتك متعرفيش أنت فين ولا واقعة مع مين أنا الحاجة اللى بتجبلي صداع بډفنها فى الأرض فبلاش تستعجلي على المتر فى متر اللى هتتحطي فيه
دفعها بقوة بعيدا عنه فأمسكت سميرة بها قبل أن تسقط وكانت نور ترتجف خوفا من هذا الرجل الصلب المرعب جحوده وقسوته يقت...ل من يقف أمامه و لو كانت المشاعر ټقتل لكانت نور للتو ج..ثة هامدة من جحوده ذهب من أمامها لتبتلع نور لعابها وصړخت به حتى يسمع كلماتها
حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنا بسببك هسقط فى الكلية يا ظالم الله يلعن اليوم اللي قابلتك فيه ..... ياريتني سيبتك ټموت
عادت إلى غرفتها باكية رغم أنه سمع حديثها وألتف قبل أن يغادر المنزل ليراها تسير إلى غرفتها باكية خرج بعد تنهيدة قوية من المنزل وسار إلى هذا المخبأ الذي يحمي به رجاله وفى طريقه ظل يفكر فى حديث زين عن حياتها وكم تسعى جاهدة للتخرج من الكلية لأجل الحياة والأستقرار لم تغيب للحظة واحدة عن عقله فى التفكير كيف يساعدها ويحميها من أذي هو السبب به بنفس الوقت......
____________________________________
خرجت منه من المحاضرة عصرا وذهبت إلى المستشفي مع أصدقائها وهناك وجدت زين يقف ينتظر أحدا ذهبت نحوه مسرعة وكان ينظر فى الهاتف ومتكأ على سيارته واضعا نظارته الشمسية على عينيه وقفت أمامه وقالت ببرود
كابتن
رفع نظره سريعا حين سمع صوتها ونزع النظارة عن عينيه قائلا
هو أنت!
اه فين نور بقالك أكتر من 15

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات