رواية حب بالاكراة الفصل الثالث بقلم نورهان أشرف
متحاشية النظر إليه قائلة
أنت ژبالة كمان عشان ماشي وسايبني فى المكان دا لوحدي فين رجولتك يا منعدوم الرجولة يا أبو قلب حجر أنت
تحاشي النظر إليها وهو يقضم شفته السفلية بأسنانه من الغيظ محاولا كبح غضبه قبل أن تفلت أعصابه عليها ويفقد سيطرته على فتاة برقة البسكويت ستكسر من أقل شيء وقف من مكانه أمامها مباشرة وقال
مد يده إليها لتنظر إليها مطولا ثم وقفت وحدها متجاهلة مساعدته تماما ثم قالت
شكر مش عايزة حاجة من متحجر قلب زيك
قوست شفتيها للأسفل بحزن ووجه عابس وسارت أمامه ليظل يمشي خلفها ببطيء على وتيرة خطواتها الهادئة حتى صعدت لسلالم الجامعة وعبرت الطريق ذهب حيث سيارته الفخمة وأنطلق ليمر من أمام الجامعة ورأها واقفة على الطريق تنتظر سيارة الأجرة بملابسها وتحاول أخفاء أتساخ الملابس بحرج من نظرات الجميع أقترب منها وأوقف سيارته أمامها لتتسع عينيها على مصراعيها من جمال سيارته وفخمتها التى تظهر ثراء هذا الرجل فقاطع شرودها بحديثه الموجه إليها من النافذة قائلا
ظلت تحدق به پخوف وأقتربت من النافذة ووضعت يديها عليها بجراءة وأشمئزاز ثم قالت
عشان تخطفني زى نور مش كدة على فاكرة أنا لسه مغيرتش رأي وهتطلع على البوليس
تبسم بخبث شديد ثم أخرج هاتفها من جيبه لتتسع عينيها ولا تعرف متى أخذه فتبسم زين وهو يتذكر عندما سقط عليها وأستغل الفرصة ليسرق الهاتف منها فقال بعفوية
ضړبت سيارته بقدمها من الغيظ بطريقة طفولية أضحكته ثم قال بجدية قاطعا ضاحكاته بعبوس متحولا
هتركبي ولا أمشي ومفيش تليفون
نظرت حولها بقلق وتردد ثم فتحت حقيبتها وأخرجت منها قلم ودونت نمرة سيارته على يدها قبل أن تصعد فضحك أكثر على غباءها أغلقت باب السيارة بعد أن جلست جواره وقالت بحيرة لم تفهم أمره
قاد سيارته وتركها على وضع القيادة بدون سائق ليتحكم نظام السيارة بالقيادة دون الحاجة إليه ألتف لكي يسحب يدها بقوة ووفتحها ثم قال
أصل أنا واخدك كلك هتستفادي أيه من نمرة العربية يعنى لو قتلتك مش هيصعب عليا قطع أيدك أو غسلها مثلا
رمقته بصمت وتملكها الخۏف لبرهة أيمكنه قټلها حقا وتذكرت مهارته فى القتال وكيف هزم رجلين بسکينه حتى فرا الإثنين منه هربا سحبت يدها منه پخوف وعقدت ذراعيها أمام صدرها بقلق ونظرت إلى النافذة تبسم وعاد يمسك مقودة السيارة ليقودها هو بسرعة تتجاوز السرعة المحددة وتهور رن هاتفه باسم سليمان لينظر إلى منه بقلق فرفض أستقبال الأتصال وقال
قاطعته بضيق شديد من تلقيبه لها قائلة بأنفعال بعد أن ألتفت إليه
أسمي دكتورة منه
أندهش من حزنها على الرغم من لسانها السليط سألته بجدية
نور فين
تعرفيها منين
قالها بجدية لتقول بهدوء
من زمان