رواية حب بالاكراة الفصل الثاني بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وتنفست الصعداء من كثرة الركض تجمع أنفاسها وتهدأ من روعة رئتيها ثم قالت
أعرفها لكن معرفكش أنت
تأملته وهو شاب غير مألوف عليها يملك 29 عاما ولديه شعر بني طويل من الأعلي وخفيف من الجانبين بدون لحية وعينيه خضراء ضيقة وبشرة بيضاء طويلا ونحيف الجسد رغم قوته البدنية التى تظهر بهيئته مرتدي بنطلون جينز وقميص أبيض نظر زين إليها وقال
رفعت حاجبها إليه بأندهاش من معرفته بأسمها وهكذا بصديقتها وقالت بجراءة دون خوف يتملكها من الغرباء
اه وحضرتك بقي تعرفني منين وبتسأل على نور ليه أنت مين
تبسم زين على جراءة هذه الفتاة وأخذ خطوة نحوها بثقة ثم قال
قالولي لو عايز تعرف نور هتلاقي الجواب عند منه
تنحنحت منه بضيق من قربه منها وعادت خطوة للخلف بأرتباك ولم تنكر أنه وسيم جدا كما سمعت من الطلاب أن شاب يشبه قمر البدر يبحث عن صديقتها ظهرت ربكتها فى تصرفها ثم قالت
عندي
قالها بغرور وعينيه تلمع ببريق الإعجاب بهذه الفتاة التى توردت دون سبب وأحمرت وجنتيها لمجرد أقترابه قليلا منها ضحكت منه بسخرية على جوابه ثم قالت
هههه كداب أكدب كدبة تتصدق طيب
أخرج هاتفه بعد أن رفع حاجبه إليها بغرور وثقة ثم أتصل على سميرة وقال
أدي التليفون لدكتورة نور
أعطاها الهاتف فوضعته على أذنها بتردد لتسمع صوت صديقتها المبحوح ونبرتها الهادئة فصړخت بقلق قائلة
أبتلعت نور لعابها پخوف من هذا الرجل الذي يقف أمامها ويحمل مسډسا كټهديد لها حتى لا تتحدث بشيء عما يحدث معها فقالت نور پخوف
أنا كويسة يا منه مټخافيش ... مالكيش دعوة بنيللي الست دى مالهاش أصلا حاجة عندي و متقولهاش حاجة عني أنا هبقي أحاول أكلمك عشان ضيعت تليفوني فى البيت
أنت متخلف ما تقول هاتي التليفون أنت بتأخده وأنا بتكلم
أغلق الهاتف ووضع فى جيبه ببرود قاټل ثم قال بعيني ثاقبة كالصقر
أتاكدتي أنها عندي نتكلم بقي
فتحت هاتفها بمكر لم يتوقعه وألقطت صورة له ثم أغلقت الهاتف سريعا وقالت
أتسعت عينيه على مصراعيها من تفكير هذه الفتاة الذكية التى أسرعت بخطواتها تبتعد عنه فركض خلفها حتى خرجت من الجامعة وعبرت الطريق ليعبر الطريق خلفها وهو يحاول منعها من الذهاب إلى الشرطة مرت من أسفل كوبري الجامعة وهو خلفها يناديها حتى مسك يدها أخيرا كالصقر الذي حصل على فريسته للتو ويلهث بقوة وعينيه تحدق بها بأغتياظ فقال
حاولت جذب يدها من قبضته القوية التى تعتصر عظامها بها وقالت
ولا أنت قد اللى بتعمله.... سيبني لأحسن أصوت وألم عليك الناس ... ألحقووووني
لم ترى أحد بهذا المكان سوى رجلين هناك فطلبت مساعدتهما لكن سرعان ما بدأت بالصړاخ حين أخرج الرجلين مسدسات من ملابسهما وبدأوا يصوبوا عليها أنتفض زين فزعا وهو يعلم أن من أسبوع غدر ب سليمان واليوم هو ركض بعيدا بعد أن ترك يدها فتنهدت پخوف وحاولت الهرب من هذا المكان المعزول توقف عن الركض حين سمع صوت صړاخها فألتف رأي رجل
قبض عليها ويضع المسډس فى رأسها والأخر يقف ينتظره حادقا به فقال بجدية
كام واحدة لازم ټموت عشان تعيش يا زين والصياد
نظر إلى منه هذه الفتاة التى لا يعرف عنها شيء سوى اسمها منذ قليل كانت تتمالكها الشجاعة والجرأة والآن تبكي وترتجف من المسډس الموجود فى خصرها وحتى صړاخها تكتمه من الړعب لم يتحمل أن يحمل ذنب مۏتها هى الأخري يكفي ما يحمله فأقترب منهما مستعدا للعراك وأخرج سکينا من خلف ظهره ...............
وللحكاية بقية.......
روايه_حب_بالاكراه