السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل الثاني بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 2
روايه_حب_بالاكراه
مستشفي السلام 
وصلت نيللي للمستشفي وسألت عن نور فى الأستقبال ليخبرها الموظف بعدم تواجدها قررت الذهاب إلى كلية الطب وهناك رأت صديقة نور فى الكلية وكانت منه فتاة بجسد ممشوق وترتدي فستان أزرق بكم وعليه سترة جلدية بيضاء وحذاء رياضي وتلف حجابها المموج بالألوان وبشرة قمحاوية وعيني بنية واسعة وجميلة فسألت نيللي بهدوء قائلة

أزيك يا منه مشوفتش نور أنا روحت للمستشفي وسألت ملاقتهاش
رمقت منه هذه السيدة بأشمئزاز ثم قالت بقلق
لا مجتش النهاردة وأتصلت بيها تليفونها مقفول ... هى مش فى البيت أنا كنت هعدي عليها بعد الكلية
تنهدت نيللي بأغتياظ من أختفاء نور وبسببها لن تحصل على شيء فقالت بتذمر
لا أكيد لو فى البيت مش هجي أدور عليها هنا
غادرت نيللي تاركة منه فى حالة من القلق على صديقتها التى أختفت بلا سبب ولا تعرف عنها شيء جربت الأتصال بها من جديد لكن الهاتف مغلق كما هو مما زاد القلق بداخل منه ......
____________________________________ 
منزل سليمان الصياد
أستيقظت نور مع أذان المغرب وكانت سميرة بجانبها وتضع لها الكمادات الدافئة أبعدت المنشفة عن جبينها بضيق وفركت عينيها قليلا لكنها سرعان ما صړخت بهلع حين رأت ملابسها قد تبدلت فقالت پصدمة
أنتوا عملتوا فيا أيه
نظرت سميرة إلي يديها التى تتشبث بملابسها پخوف وتبسمت فقالت
مټخافيش أنا اللى غيرتلك الهدوم كنت عايزة الحمي تقضي عليكي أكتر بهدومك المفروض تشكريني
رفعت نور حاجبها ببرود ثم قالت بسخرية
أشكرك!! فعلا شكرا أنكم خطڤوني هنا لأول مرة أكون ندمانة أنى أنقذت مريض من المۏت حتى لو وظيفتي أجبرتني على دا
ضحكت هذه السيدة على تذمر هذه الفتاة الصغيرة وحتى ڠضبها كان طفولي سألتها سميرة بعفوية
أنت اسمك أيه
نور.... أيه دا وأنت مالك هتطلعيلي بطاقة
قالتها نور بتذمر غليظ فضحكت سميرة أكثر عليها وقالت
لا يا ستي مش هطلع لك بطاقة تحبي تأكلي أيه انا هعملك اللى عايزاه
عقدت نور ذراعيها أمام صدرها وبداخل بركة من الڠضب الكامن بسبب تقيدها هنا ثم قالت بهدوء
أى حاجة عايزاها
أومأت سميرة إليها بنعم فقالت نور بلطف وحرج منها
ممكن تجبيلي طرحة
رمقت سميرة وجه هذه الفتاة وأدركت أنها محجبة ولهذا كانت تتشبث بطاقيتها جيدا فأحضرت لها حجاب لتسرع نور وتلفه تخفي به شعرها الأسود الجميل ثم أخذتها سميرة إلى طريق المرحاض وفى طريقها كانت تتفحص المكان منزل جميل بألوانه الزاهية وأثاثه الأبيض وهناك بأحد الزوايا مقعد أرجوحية وبجواره مكتبة مليئة بالكتب وغرفة أخر بالطابق الأول أم الثاني فلم تصعد به نهائيا دخلت للمرحاض وغسلت وجهها ثم بدأت بالوضوء وسألت سميرة عن وجهة القبلة وصلت حتى يعود سليمان أو زين كي تذهب من هنا. 
بالمخزن المجاور للمنزل كان من الخارج يشبه المخزن لكن من داخله يشبه ساحة المعركة ويسكنه الكثير من الرجال المقاټلين ويترأسهم زين بعينيه الثاقبة أقترب زين من غرفة المكتب الخاصة ب سليمان وهناك كان ينظر إلى صورة رجل ملثم بجوار جسد فتاة ملك الغارقة فى بركة دماء دلف زين وحين رأى وجهه حزين وعينيه تملأها الدموع أدرك أنه ينظر إلى صورة زوجته ملك التى قټلت غدرا .....
فلاش باك
وقع سليمان عقد الصفقة مع الرجال الصينيين ومع خروجه من المكان وصله رسالة من كرم محتواها مبروك الصفقة الجديدة يارب هديتي تعجبك يا سليمان
تساءل عن هديته التى أرسلها لكن الصدمة كانت عندما أتصل به ضابط الشرطة ليخبره أن زوجته ټوفيت فى حاډث سيارة وعندما رأي تسجيل الكاميرات والسيارة تدهس زوجته التى لم يمر على

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات