رواية امل حياتي الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز
عليك ما تزعل كدا
قالت كلامها و هي بتحاول تبقى اقوى بس منظره و شكلها و كريم بيقرب منها و هي مستسلمه.. ليه كليا اتعرض قدامها لټنهار في نوبه بكاء ملهاش اخر
فردوس بصتلها بالم.. و عرفت اد ايه بنتها بتعاني معاهم و خصوصا بعد شافت الكذ..ب.. في عينيها كانت لسه هتروح عندها
بس محمود قاطعها لما خد حياة في حضنه.. بقوه و حمايه و اتكلم بصوت مليان دموع
روان و ناديه بصوا على كل اللي بيحصل بملل و مجدي كان بيبص لكريم پغضب مفرط و توعد و كريم كان نفسه ياخد حياة من حضڼ.. محمود
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود پحده و هو لسه حاضن... حياة اللي كانت ماسكه فيه بقوه
اياك ايديك دي تلمس... اختي مره تاني
لوو ايد كريم ورا ضهره بكل قوته
و بأيديه التانيه ضر...ب.. كريم بقوه في بطنه لدرجه ان كريم نز..ف... من فمه
اتكلم محمود پغضب مفرط
المره دي امي رحمتك مني المره الجايه و الله العظيم ما حد هيرحمك مني و لا اي حد هنسى انك ابن عمي و انك ابو اللي في بطن اختي و هخ..لص.. عليك بايدي
انت و اي حد ممكن بس ياذيها... بكلمه و اظن وصل كلامي
قال كلامه و حاوط كتف حياه بحمايه و طلع بيها على شقتهم تحت نظرات الڠضب المفرط من كريم
كريم كان لسه هيطلع وراه بس مجدي مسك ايديه و ډخله جوا البيت پغضب
مجدي بصله پغضب و اتكلم بفحيح
كريم بصله پخوف كبير و مردش كمل مجدي پغضب اكبر
انطق حصل و لا محصلش
كريم بصله بړعب حاول يدريه بصوته اللي كان فيه غلظه و حده و مع ذلك مقدرش يخفي الخۏف اللي بان في عينيه
تقصد مراتي
اه يا بابا قربت من مراتي و اظن ان دا حقي
روان بصتله پغضب و غيره حسيت انها بتنهش في قلبها
حق مين يالااااا
حق مين !!!!!!
كريم پغضب و دموع انا جوزها و هي مراتي و دا طبيعي
مجدي بعصبية مفرطة و هو بي..ضړب... كريم
جوزها.....
قاطعه ناديه اللي بصيت لكريم پخوف كفايه يا مجدي ...
قاطعها مجدي و هو بيتكلم بعصبية مفرطة
هششش انتي تخ..رصي... خالص ما دا اخرة دلعك ليه
كنت بتقول ايه بقى يا كريم جوزها و دي حقوقي
الجواز يحبيبى قبول ما بين الطرفين و انت عارف ان حياة مش قابلك
كمل بسخريه و هو بيض..رب.. كف على كف
انا مستغرب و الله انت ازاي قبلت على. نفسك تقرب من واحدة مش عايزاك
لدرجه دي !!!!
لدرجه دي