رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع بقلم Elia Lee
بتحبكو بيه هكون راضي و مبسوط ..
خلص الحوار على كده و فضل الصمت مرافقهم لغاية وصولهم البيت بس مننكرش مضايقات الاخوة لعثمان مسابوهش فحاله يتنفس و القيامة قامت بعد ما ساعدوه مجبورين و قعدوه في الصالة پيتخانقو ..
مراد مكشر _ مش معنى اني أصغر واحد فيكم هتستقوو عليا بالشكل ده .. أنا ليا حقوق فالبيت ده زيي زيكو اشمعنى انا اللي ادي اوضتي للبيه ..
زيد لقاهم بيبصو ناحيته _ أبدا مش معناها اني ثاني أصغر واحد هتمشو كلمتكو عليا بالساهل كده ..
نياط حضنته هو الثاني _ معاه حق سيبو زيدي فحاله شفت انا واقفه معاك ازاي همست فوذنه ..
مراد بيشاور ناحية رضوان _ ما تاخدولكو لفة فاوضة ثالث اصغر واحد .. اوضة رضوان أهي فالخدمة ..
نياط بتلعب بأصابيعها بطفولية_ اصل اوضهم صغيرة أوي بتسد النفس فبأيدهم فقراراتهم بس انت اوضتك ماشي حالها تنفع .. تنفع أوي ..
مراد زيد و رضوان نطقو مرة وحدة_ غدارة ..
نياط اتسحب لجوا المطبخ سيباهم مكملين في نقاشهم ملت كباية مية و جابتها مدتها لعثمان _ أكيد عطشان اشرب و لو محتاج اي حاجة ..
نياط تأففت و مشيت المطبخ ملت الكباية ثاني يدوب بتمدهاله زيد نترها من ايدها و شربها مرة وحدة و رجعلها الكباية فاضيه بين ايديها و هي لسا مش مستوعبة الموقف ..
زيد بيمثل الزعل _ مالك مش أنا برضو بدافع عن حقوقي عطشت مش من حقي اشرب من ايد اختي كباية ميه و لا مراد احسن مني ..
رضوان اللي شرب كباية ثالث كباية مية _ الاستاذ عثمان عطشان بس المية اللي هتجيبيها بايدك عمرها ما هتوصل حلقه ولا هتبل ريقه ..
عثمان همس _ يا ساتر يا رب ..
زين ابتسم بخبث _ مټخافيش نحن هنهتم بيه و كأنه واحد مننا .. هنوريه حاجات عمرو ما شافها و لا هيشوفها غير معانا هنعامله بكل حب و حنية