رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السادس عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ايمانه برحمته وادينى بقول هالك يوم ما تفكر تلعب بحد فينهتلقينا اتلفينه حولين رقبتك زي التعبانوكل لدعه هتبقى أقوي من اللى قبلها ومتبقاش بقى تنسي تسلملى على أبوك سالم الله ېحرقة لما تانسه فى جهنم
ذادة حممه المتدفقه بالڠضب وغادر بتوعد داخلى لهذا الثنائي
اما عامري فحاول أن يطمئنها
متخفيش من الكلام اللى قاله
أنا مش خاېفه عشان ربنا معاياوأنت كمان جانبي
تحمحم ببعض الحرج
طب أفهم من كدا أنك تمام
الحمدلله.
يارب دايما
عقدت حاجبيها بفضولا
عامري ايه اللى غيرك مره واحده كدا يعنى طريقة كلامك. معايا متغيره من الصبح
قطب جبهته بسؤلا
متغيره للأفضلوالا للأسوء
لوت فمها بفظاظه
لو دا الاسواء ف أنا معنديش مشكلة أنك تكون أسوء من كدا بمراحل
ماشي ياستى ياله بقى خلينا ندخل جوة
شعرت بالفرحة تراوضها كثيرا فكم كانت تحلم بتلك الحظة التى ستلقي منه بعض الأهتمام وجأت لتذهب برفقتهلكنها تلقت رساله على بريدها الألكتروني ف تفحصتها بعين لمعت بمزيج السعادةوالحزنبذات الوقت. مما جعله عامري يسالها
مالك في ايه
نظرت لعينيه بالأجابة ذات البحة المرهقة بالحزن
طب زعلانه ليه دا حلمكوالحمدلله اهو أتحققوشانيلوافقه على أنضمامك ليهم المفروض تبقى فرحانه مش زعلانه
أرتجف قلبها بلحن الفراق وهتفت
فرحتى مقسومة نصين نص طاير من السعادة عشان حلمى أتحقق ونص مېت من الحزن عشان لو وافقت علي شغلى معاهم هبعد عنك
لم يكن يملك أجابه لحديثها فهو لم يبادلها الحب بعد. مما جعله يحدثها بما يقوله العقل
طعنها من جديد فسبحت الدموع بعينيها.
بس مش مستحيل يا عامري زي ما حلم شغلى معاهم أتحقق بعد أصراري فمتاكده أن حلمى بيك هيتحقق
عقد ملامحه بتسأول
أفهم من كدا أنك هترفضي عرض شانيل حلم حياتك
تنفست بعمقوهى تجفف دموعها
أيوة هرفض عرض حياتى عشان مضيعش فرصة أرتباطى بيك
حتى لو قولتلى كدا
ذهبت من أمامه بعدما رفضت فرصة حلمت بها لسنوات من أجل أن تظل معه
اما هو فلم يكن يعرف ما هذا الحب المخيف الذي يجعلها تتنازل عن أحلامها مقابل شئ يمكن الا يحدث
اما بالجانب الأخر من الحديقة فكانت تتحدث نسرين معا جاسم الذي يقف أمامها بقلق
زي ما
بقولك كدا الدنيا مقلوبةخالدفي المستشفى بين الحياوالمۏت
وضعت يدها على جبهتها بقلق
يالهوي يالهوي. مين اللي عمل فيه كدا
معرفشومحدش يعرفالبواب قال انه كان بيجيب طلباتولما رجع لقاه مرمي قدام باب العمارة. شبه مېت عشان كدا طلبله الأسعافاللى فحصتهوعرفه أن في حته منه مقطوعه ودي اللي مسببله الحاله اللي هو فيها
شعرت بالرهبه أكثر
أنا مش قادره أستوعب مين اللى هيكون عمل فيه كداوليه قطعله الحاجة دي بالذات.
مش عارف. بس مش دا المهم.
اومال ايه المهم!!
المهم أن خلاص خالد بقي كارت محروق مش هينفع نكمل بالخطه بتاعته احنا لازم نتصرف لوحدينا
قصدك ايه
قصدي أننا لازم نتحرك النهارده مقدمناش طريقه غيرها عشان ناخد اللي أحنا عايزينه
ماشي أنا جاهزة
تبادلاه نظرات القلق الممتلئه بالأصرار لفعل ما يدور بعقولهم
يتبع