رواية حب بالاكراة الفصل الاول بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نيللي
أمال كنت عايزني أسيبها فى بيتي عشان تقيد حريتي ولا تحس باللي بينا نور لو حست أن ممكن يكون بينا حاجة هتشك فى مۏت أبوها ورغم أنها لسه مجرد عيلة 20 سنة لكن نور متعلمة وفاهمة وفى الزمن دا متخافش غير من اللى متنور ومتعلم ودا مش أى تعلم دى دكتورة
قالتها نيللي بهدوء ثم مرت من أمامه لتصعد إلى الأعلي فغادر عامر المنزل بضيق من خسرته لأملاك زهير وأمواله الذي سحبها من البنك......
أخيرا فوقت الحمد لله ... حاسس بحاجة
وقف سليمان من فراشه بضيق ويده تلمس خصره من الۏجع ثم قال
مش مهم حاسس بأيه المهم أنى أخذ بتأري وأدفع كرم الهواري تمن اللى عمله
أومأ زين بنعم ووجه عابس غاضبا ثم قال بإستياء حاقدا
كنت عارف أنها عملته محدش يقدر ېغدر بيك غيره وديني لأدفعه الثمن بس أرتاح أنت
حق ملك هيرجع يا سليمان لو على رقبتي
دفعه سليمان بعيدا ثم خرج من الغرفة وخلفه زين يتحدث بقلق شديد
ممكن تقعد فى السرير أنت چرحك لسه حي يا سليمان وكدة بټأذي نفسك وبس
وصلوا للطابق السفلي و سليمان لا يسمع له حتى ظهرت سميرة أمامهم من المطبخ وتحمل صنينة طعام فقال زين بفضول قائلا
أجابته سميرة بنبرة هادئة بعد أن نظرت إلى وجه سليمان الشاحب بتردد
هدخله للبنت اللى جوا ولا هنسيبها ټموت من الجوع
نظر سليمان إلى سميرة بعدم فهم ثم إلى زين وسألهما بفضول
بنت مين
نظر زين إليه بهدوء وقال بتكبر كأنه قد نسي أمرها وتذكر الآن
اه دى البنت اللى أتصلت بيا أمبارح عشان أجيلك وعالجت چرحك
فى أيه
رأت سليمان يقف على الباب وبجواره زين أعتدلت فى وقفتها وغطت شعرها بالطاقية الصوفية جيدا رأها سليمان بملابس بيتها وأقدامها حافية لا يصدق أن هذه الفتاة قابلته فى الشارع بهذه الهيئة تقدمت نور بانفعال شديد ثم قالت
فأبتلعت نور لعابها بقلق وتذكرت المسډس الذي يحمله فعادت خطوة للخلف بتوتر ثم قالت بتلعثم
أنت قولت أني مش هخرج ألا لما يصحي أهو صحي
ظل سليمان صامتا ينظر إلى وجهها ولا يصدق أن هذه الفتاة الساذجة أسقطها القدر فى طريقه فتاة فى مقبل عمرها تملك جسد نحيف وقصيرة ذات بشړة بيضاء رغم شحوبها الآن وشفتيها الزرقاء لديها زوج من العيون الرمادية تحمل براءة ودفء رغم أرتجافها من الخۏف الآن تحدث زين بقسۏة ونبرة جادة صارمة
تنحنحت بحرج منه ثم قالت
لسه فى تانية طب ليه أنا مش هعالجه قولتلك وديه مستشفي
تبسم سليمان بسخرية مرعبة ورغم بسمته لكنها كانت بسمة مرعبة جعلت الفزع يحتل جسدها الضئيل فقالت
أنا عايزة أمشي
سحب سليمان زين من يده للخلف ليتقدم هو خطوة للأمام ناظرا بها بوجه بارد ونظرات ثاقبة كالصقر وقال
تمشي منين من هنا ألعني قدرك اللى جابك هنا لتكوني فاكرة دخول الحمام زى خروجه
أنفعلت نور پجنون من كلماته وتقدمت خطوة للأمام نحوه فرفعت رأسها إليه ترمق عينيه وقالت بصړاخ غاضبة من حديثه وقسوته
ألعن قدري!! أنا همشي حتى لو ڠصب عنك ولو تقدر تمنعني أمنعني أنت فاكر نفسك أيه هتحبسني هنا أنا ممكن أبلغ عنك... صحيح خيرا تعمل شړا تلقي وأنت أشر خير أنا عملته
أبتلعت البقية من كلماتها پصدمة بعد أن شعرت بدوران فى رأسها فى أقل من ثواني بسبب الأنفعال وأهتز كليا فحدق بها سليمان وقبل أن يسأل شيء سقطت فاقدة للوعي أمامه ليتشبث بها بذراعه فأسرع زين
وللحكاية بقية ..............
روايه_حب_بالاكراة
اي رايكم اكمل ولا اي