السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الفصل السادس والعشرون والاخير بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كده
اسر بابتسامه الله ينور يا بن عمي شايفين قعد معاها كام يوم عمل معاها تالي محدش فيكو عرف يعملو الله عليك بجد
شهد و هي تنظر له بغيظ اخرس انت
اسر بغيظ ايه اخرس انتي احترميني شويه و الا والله يا شهد
فارس بصرامه اخرسوا انتو الاتنين لينظر لفهد و اسر
فارس تعالوا معايا و سيبو البنات تقعد مع بعض
ليؤما له فهد و ينظر لزوجته بحب عاوزه حاجه يا حبيبتي
لتردف فرح بعشق لا يا حبيبي عاوزه سلامتك
لتهمس شهد بغيظ لاسر شايف يكش تتعلم
اسر يكش تتعلمي انتي شايفه ردت عليه ازاي و لا شايفه غرام بتعامل فارس ازاي و لا جميله و كميه الرقه بس الظاهر ان حد داعي عليا عشان اتجوزك يا برعي
شهد بغيظ انا برعي يا اسر
اسر بضحك يعني انتي سبتي كلامي كله و مسكتي في برعي
ليقاطع حديثهم فهد اسر مش يلا و لا ايه
اسر بضحك اها يلا بينا
ليغادر اسر و فهد و فارس مع بعضهم و يدخل نبيل لغرفه المكتب برفقه ابنه حامد و دخلت فاطمه المطبخ لتبقي كلا من شهد و فرح و جميله و غرام معا
لتقترب شهد من جميله و هي تهمس انتي مصدقه التغيير اللي هي فيه ده
جميله بهمس شكلها كده و اظاهر ان جوزك معاه حق و ان فهد عمل اللي انتو معرفتوش تعملوه و علي العموم لو بتمثل هيبان
شهد بتسئاول ايوه يعني انا اعمل ايه دلوقتي اصدها و لا اتعامل عادي
جميله انا شايفه اتعاملي عادي
شهد و هي تنظر لفرح بتفحص مبسوطه بقا مع فهد يا فرح
فرح الحمد لله يا شهد انتي عامله ايه مع اسر
شهد ماشي الحال
لتنظر فرح لغرام الحمل عامل معاكي ايه
غرام تعبني اوي يا فرح و ساعات مش بعرف انام من الۏجع
فرح ان شاء الله تولدي بالسلامه
غرام يارب
في غرفه المكتب
نبيل و بعدين يا حامد
حامد بصرامه هو ايه اللي وبعدين
نبيل هتفضل زعلان مني لحد امتي
ليتنهد حامد بحزن و يلزم الصمت
لينهض نبيل من مكانه و يجلس بجانبه
نبيل بترجي سامحني يا حامد سامحني يا بني انا مش فاضل في عمري كتير و عاوز اعيش اللي باقيلي صدقني لو رجع بيا الزمن عمري مكنت هقف في وش سعادتك و مكنتش هسمح لمصطفي او لوفاء انهم يؤذوك و يأذو عيلتك بالطريقه دي سامحني يا حامد ارجوك
ليمسح حامد دموعه التي انهمرت و ينظر لوالده ليجده يبكي
ليمد انامله و يزيل دموع والده
ليعانقه نبيل بلهفه و اشتيياق و يكاد لا يصدق بان ابنه بين يديه
ليظلو كذلك لوقت ليس بقليل فنبيل لا يريد اخراجه من احضانه
نبيل انا لو مت دلوجتي ھموت و انا مبسوط عشان انت سامحتني
ليقبل حامد يديه عمري معرفت ازعل و كنت علطول بحن ليك بس لما كنت بشوف جميله و هي محرومه من امها كان قلبي بيقسي و اصمم اكتر ان محدش فيكو غير اني عايش كنت زعلان و مقهور و رغم كل ده بحن ليك ازل ما رجعت و شوفتك مقدرتش مقدرتش غير اني اعتابك لاني اتحرمت من جميله و منك عتابي ليك كان من حبي فيك يا بابا
نبيل بندم انا اسف يا بني والله مكنت اعرف ان كل ده هيحصل و مكنتش متوقع ان اخوك او وفاء يطلع منهم كل ده
حامد و هو يهدء
قليلا خلاص يا بابا خليني اعيش ايامي الجايه في حضنك
ليحتضنه نبيل مره اخري ياااااه وحشني جووي كلمه بابا منك يا حامد
ليبادله حامد عناقه و هو فرح

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات