رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الحادي عشر بقلم رينا الهادي
أهل العروسة و إحنا خلاص بقينا أهلك و النهاردة كتب الكتاب في البلد هنا بتكون في بلد العروسة و ان شاء الله المأذون هيكتب هنا فقولت أجيب العيال يلعبوا مع نهر وإنتصار و الحاجة يساعدوك في أي حاجة وإنت أختي الصغيرة أؤمري لو عايزة حاجة .
رقية تسلموا كلكوا و شكرا علي تعبكم .
انتصار إنت النهاردة و بكرة تقولي إية المطلوب و إحنا ننفذة يا عروسة ربنا يتمم لكم علي خير فين نهر أومال
إنتصار لو عاوزة تدخلي تنامي أدخلي .
رقية لأ إزاي و أتحرم من قاعدتكم إنت و ماما الحاجة.
الحاجة تسلمي يا بنتي بس اليوم طويل و كتب الكتاب المغرب أدخلي ريحي شوية .
رقية لأ نخلص إللي ورانا و نبقي نأيل كلنا نأيل في اللغة الفلاحيإتعني النوم في الظهيرة أو عند اشتداد الحر
رقية لو إشتغلت مع أم علي هتاخد بايد بعض و مش هنتعب و هنا خرجت نهر و قالت و أنا هساعدكم
ردت وردة بنت محمد باستسلام لأنها اكبر من نهر و كانت تريد العب لكن ٱتحرجت لما نهر قالت هتساعدهم فقالت وأنا كمان بس هنلعب بعد ما نخلص .
نهر بفرح أنا هروح أغسل وشي و أجي والأولاد كمان قالوا هيساعدوا و فعلا نضفوا البيت و علقوا أفرع كهربا و رتبوا كراسي في حوش البيت و قدامة و كنسوا قدام البيت وطبخوا كل هذا و انتهوا الساعة واحدة ظهرا .
رقية بتعب ممكن بقي نريح شوية
إنتصار إستني إحنا أكلنا العيال نأكل لقمة و ننام رقية لا أنا جعانة نوم الحاجة خديني معاك يا بنتي .
محمد خبط و دخل عاوزين حاجة
محمد ما تقلقيش أنا هقعد برة اراقبهم.
رقية طيب هنجهز لحضرتك حاجة تاكلها.
محمد لا اكلت مع أخويا في الشقة ريحوا إنتم شوية وأنا هاخد بالي من العيال.
دخلوا الاوضة الكبيرة كان فيها صور لأحمد و رقية و نهر و هي صغيرة الحاجة أول ما دخلت شكلها إضايق و رقية علي طول عرفت السبب و قالت معليش نسيت أشيل الصور لاننا ما دخلناش الأوضة دي وأحنا بنروق أنا اسفة .
رقية كنت هاشيلهم إحتراما لحضرتك و مصطفي لكن مش علي طول اليومين دول بس لأن نهر متعلقة بابوها و بتحبة و انا مقدرش أحرمها منة و هو مېت حضرتك فاهماني يعني أكيد حضرتك لك صور مع زوجك و مش ممكن تشيلها لأنها ذكري للعيش و الملح و ذكري لاولادك .
الحاجة بس مصطفي ممكن يزعل و أي راجل برضو لو في نفس مكانة هيزعل .
الحاجة بتفهم ماشي يا بنتي جميعهم النهاردة و بكرة و قبل ما تمشي من هنا و انت رايحة الكوافير حطيهم تاني .
رقية
حاضر
رقية وإنتصار ناموا في الأوضة الكبيرة و الحاجة نامت في الأوضة الصغيرة و