رواية غرام الفارس الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم هبة ابو بكر
هنعمل ايه دلوقتي
غرام احنا مش هنعمل حاجه و لا هي كمان
جميله اومال
غرام اسر اللي هيعمل
شهد بسخريه بجد والله هيعمل ايه اكتر من اللي عمله
غرام يا بت خو احنا نقول ثور تقولي احلبوه
جميله طب قولي يا ست المحلله
غرام انا شايفه ان اسر مش هيستحمل بعاد شهد و هيجي عشان يصالحها و يعتذرلها و انتي لما يجي متزوديهاش و اكلمي بهدوء
فمسكت غرام يديها انتي بتحبيه يا شهد و لا لا
لتنظر لها شهد و تبتلع ريقها مش عارفه يا غرام بس انا لما كنت بشوف بنت خالته دي جمبه مكنتش بستحمل و كنت ببقا عاوزه اۏلع فيها
غرام بابتسامه تبقي بتحبيه انتي بس مش عاوزه تعترفي لنفسك
جميله و انا شايفه كده برضو و لازم بقا تقربو من بعض يا شهد و تديلو فرصته
غرام اللي يريحك اعمليه
يلا بقا ننزل لحسن انا ھموت من الجوع
لتضحك كلا من شهد و جميله عليها.
غرام ممكن اعرف بتضحكو علي ايه
غرام ما لازم ابقا جعانع علطول انا شايله حوايا اتنين يا ام مخ تخين انتي
جميله طب يلا يا حلوه انتي و هي
لينزلوا لاسفل ليجدو اسر مع فارس
غرام بهمس الحقي يا بت يا جميله ده مستحملش لبكره
جميله بضحك الحب ۏلع في الذره يا غرام
لتلكزهم شهد و النبي تنقطيني بسكاتك انتي و هي
لينزلوا لاسفل و يقتربوا من اسر و فارس
لتؤما له شهد اما اسر فكانت عينيه معلقه بها لا يزيحها من عليها
فارس اسر تدخلوا اوضه المكتب عشان تكلموا براحتكو
اسر ماشي
ليشاور لها لتتقدمه و يدخل معها غرفه المكتب
لتجلس شهد علي الاريكه لتجد اسر ينحني بجانب ركبتيها و يقبل يديها انا اسف يا شهد عشان مديت ايدي عليكي بس انتي نرفزتيني
اسر و هو يمسك يديها مره اخري انا بعترف اني اتسرعت و بعترف اني غلطت و عارف اني انتي مكنش قصدك تغلطي و ان دي طريقتك في الكلام بس لما هنتي اني قدامي مقدرتش امسك نفسي و فقدت السيطره عليها و ايدي اترفعت عليكي
ليقترب منها اسر يعني خلاص مسمحاني
لتبتلع ريقها ايوه مسمحاك
ليحتضنها اسر بعشق و يقول بمرح اومال كان لازمتها ايه بقا تسيبي البيت
شهد و هي تخرج من احضانه مهو في موضوع عاوزه اكلمك فيه
اسر بجديه اكلمي يا شهد
شهد انا مش عاوزه اعيش في البيت ده تاني
انا عاوزه بيت خاص بيا مش كل شويه الاقي حد يقولي اعمل و متعمليش
ليتنهد اسر ماشي يا شهد اما دام اللي هيريحك هعمله
لتنظر له شهد فهي لم تكن تتوقع بانه سيوافق بتلك السهوله
شهد بجد يا اسر يعني انت موافق
اسر بابتسامه طبعا موافق
و كادت تخرج لتجده يجذبها و يدفعها علي الحائط و يحاصرها بذراعيه لتقول