رواية غرام الفارس الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم هبة ابو بكر
الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا
مي ممكن تقعدي جمب مي لحد ما تنام
لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره
مي شكرا لحضرتك يا طنط
فرح و هي تمسد علي شعرهاا بحنيه حرمت منهاا علي ايه يا حبيبتي انا معملتش حاجهو يلا نامي بقاا عشان انزل اشوف المضړوبه دي ازاي تمد ايدهاا عليكي
فرح انا كنت
فهد بتحذير متقربيش من بنتي يا فرح مفهوم ازل و اخر مره تتعاملي معهاا
فرح پغضب و لما انت مش عاوزني اتعامل مع بنتك اتجوزتني ليه هااا
فهد رد جميل يا ستي
فرح و هي تعقد حاجبيها رد جميل ازاي يعني
فهد بتوضيح يعني لولا فارس انا مستحيل كنت ازافق اني اتجوز واحده زيك و لا اسمحلهاا انها تعيش مع بنتي
فهد بسخريه لا ممكن نهف في دماغك و نفكري تقتلينا و لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي
لتنظر له فرح پصدمه
من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا پقهر و تتنهد بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا
فهد اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا
ليدخل الغرفه ليجد ابنته تبكي ليسرع ناحيتهاا بقلق و خوف
فهد مالك يا مي بټعيطي ليه
مي حضرنك زعقت لطنط فرح و هي ما عملتش حاجه
فهد باستغراب انتي بټعيطي عشان كداا
مي ايوه طنط طيبه و لما شافت حسنتء بتضربنس زعقت فيها و شيلتني و نامت جمبي لحد ما نمت
مي ايوه يا بابا و ضړبتني مرتين قبل كده
فهد و مقولتيليش ليه يا مي
لتنظر لوالدهاا بعيون دامعه انت فعلا بتحبها اكتر من مي
فهد لا يا حبيبتي بابا مبيحبش حد قد ما بيحبك و يلا نامي وبقاا و انا هتصرف مع حسناء
مي حاضر
ليخرج فهد من الغرفه و هو يتوعد لحسناء لينزل ليجدها تقف مكانها لتتوتر من روئيته غاضب لتلك الدرجه
لينزل كفه علي وجهه و يعلم عليه و يجذبها من شعؤها لتتاوه من الوجه
حسناء حرام عليك يا بيه انل مظلومه صدقني
فهد خدوها المخزن و ادوها العلقھ التمام عشان تعرف هي اتجرئت علي مين و تعلقوهاا و محدش يدخلهاا بوق مايه او حتي لقمه فاهمين
الغفر فاهمين جنابك
حسناء بصړيخ لا سعادتك انا مظلومه صدقني انا مظلومه
ليتحرك فهد لاعلي حتي يري فرح فهو قد ظلمها و ساء الظن بها ليطرق الباب و يدخل الغرفه ليجدها تزضت ملابسها و تضعهم بشنطتهاا
فهد بانعقتد حاجبيه بتعملي ايه يا فرح
لم ترد عليه و اثرت الصمت ليعيد فهد سواله مره اخري فتجاهلته ايضاا
ليجذبها من ذراعيها لما اكلمك تردي عليا
لتقوم فرح بدفعه مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت