رواية غرام الفارس الفصل الثامن والعشرون بقلم هبة ابو بكر
ظل بلال لينظر للمنزل فهو يشعر بوحده شديده و لذلك يظل يشغل نفسه بالعمل كثيراا ليقرر مهاتفه فارس
بلال ازيك يا فارس
فارس الحمد لله يا بلال ازيك انت
بلال الحمد لله
فارس انا كنت عاوزه افاتحك في موضوع جوازي من اميمه يعني لو هي موافقه مفيش داعي نستني اكتر من كده
فارس هي اميمه موافقه و جدي كمان بس انا كنت ساكت عشان يعني الظروف اللي انت كنت فيها
فارس تمام يا بلال هفاتح جدي انهارده وهبلغك و هنضبط كل حاجه
بلال بامنتان شكرا يا فارس تسلم يارب
فارس بس الوضع دلوقتي مختلف يا جدي
نبيل باستفهام مختلف ازاي يعني
نبيل انت عارف يا فارس انا عن نفسي مش هلاجي احسن من اسر و من عيلته
فارس يبقا نكلم عمي و نقوله
نبيل اللي تشوفه يا فارس
نبيل بس ده لسه يا فارس معدا علي مۏت ابوه كتير
فارس هو حابب يأسس عيله و يستقر و انا الصراحه موافقو جدا في الخطوه دي
نبيل خلاص يبجاا نجوز شهد و اميمه في يوم واحد
فارس طب نبعت البت زينب تنادي لعمي بقاا عشان نقوله و نشوف رائيه الاول
نبيل بموافقه ماشي ابعتله
ليوافق احمد و يخبره بانه سيخبر شهد ليعرف رائيها
ليؤما له فارس و هو يقول تمام يا عمي
و بعد انتهي الاجتماع بين ثلاثتهم خرج فارس و امسك هاتفه و اتصل بصديقه ليخبره ما حدث
اسر نهار اسوود يعني عمك هيقولها كده الجوازه باظت و بنت عمك هترفض دي تطيق العما و مطقنيش
فارس انا قولت اققولك عشان تبقا عارف بس
فارس ماشي
ليغلق فارس معه و يصعد لغرفته فهو اشتاق كثيرا لغرامه
و كاد يدخل الغرفه ليسمع صوت شهقات قادمه من غرفه فرح ليعقد حاجبه باستغراب و يتجهه ناحيه غرفتها و يطرق الباب
فلم يجد رد ليطرق مره اخري ليصله الرد تلك المرة
فرح اتفضل
ليدخل فارس الغرفه و يترك الباب مفتوح ليقف امامها
فرح و هي تمسح دموعهاا مش بعيط
فارس بسخريه فعلا مش بټعيطي مهو باين علي وشك و بعدين صوت عياطك واصل لبره
ليتاثر فارس من منظرهاا
فارس و هو يحاول ان يخفف من حزنها ادعيلها يا فرح ادعيلها احسن ما ټعيطي
فرح و هي تنظر له و تقوم بمسح دموعها حاضر
فارس هروح اغير و اشوفك علي العشا سامعه يا فرح تنزلي تتعشي