السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الفصل الثامن والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عمله و هي تؤنبه علي هذا و بنهايه الحديث اعتذر الرجل و وعدها بعدم تكرار خطأءه مره اخري
بعد رحيل الرجل اقترب اسر منها
اسر بسخريه ده انتي مسحتي بكرامه الراجل الارض
لتلتفت شهد الي ذلك الصوت لتجده ذلك الغليظ
اسر لا خيالي
شهد يا خفه حد قالك قبل كده ان دمك تقيل
اسر و هو يداعب دقنه و يصتنع التفكير الصراحه لا بس كتير قالولي اني وسيم و اني خفيف
شهد دول اكيد بيفهموش او بيجاملوك اصلي الصراحه شايفه قدامي واحد لا يطاق و دمه سم زي ما هو سم علي قلبي كدا
اسر برفعه حاجب خلي بالك انتي كل ما بتشوفيناا بتزوديهاا معايا اووي بس انا بسكتلك عشان انتي بنت عم فارس بس
هد باستهزاء و ترفع يديهاا لټضرب ذراعيه برفق المره الجايه متبقاش تسكت يا قمور
و غادرت من امامه و لكنها وقف مكانها مندهشه مما سمعته
اسر مش هسكت يا شهد لما تبقي في بيتي اكيد مش هسكت
شهد انت قصدك ايه
لينظر لها اسر و يتركهاا و يغارد من امامهاا لتشتعل غيظا منه و من غروره و تظل تسب فيه
اما اسر فدخل لفارس مكتبه
اسر بمرح حبيب قلبي عامل ايه يا اصاحبي
فارس بضحك الحمد لله انت عامل ايه
اسر الحمد لله بخير
ليسكت اسر لينظر له فارس و هو يردف
فارس ايه يا اسر فيه حاجه و لا ايه
اسر الصراحه اه انا يعني حابب اتجوز و استقر و
فارس بنظرات شك كمل يا اسر
اسر يعني كنت حابب اني اتقدم لشهد
فارس بضحكه رجوليه يا زين ما اخترت يا اسر
فارس اصل انت متعرفش شهد اهي دي بقاا اللي هتعامك الادب
اسر يبقا انت متعرفش صاحبك ده انا اااي هعلمهاا الادب ده كل متشوفني تغلط فياا
فارس انت عاوز تجوزهاا ليه يا اسر
اسر بتنهيده عاوز استقر يا فارس هفضل كدا لحد امتي
فارس ماشي يا سيدي و انا هكلملك شهد و
ليقاطعه اسر تكلمهاا مين دي هترفضني وش
اسر لا بس هنحطهاا قدام الامر الواقع انت قول لجدك بس و سيب شهد عليا
فارس ده اللي هو ازاي يعني شهد ممكن تبهدل الدنياا
اسر فارس وحياه ابوك لتخدمني المره دي بس و تنفذ اللي بقولك عليه
غرام ماشي يا حبيبتي
فرح و انتي بتعملي ايه
غرام مفيش زهقت من القعده لوحدي قولت اخرج اشم هوا شويه و بعدسن حسيت بشويه برد و كنت داخله الدوار
فرح بايماءه طب يلا عشان انا كمان حاسه بسقعه شويه
و بالفعل دخلو الدوار لتنظر فرح لغرام و هي تردف
فرح هطلع اعير هدومي و نزلالك
غرام بابتسامه ماشي
بعد ان صعدت فرح ظلت غرام ټلعن نفسهاا علي افكارها التي فكرت فيهاا صباحاا و علي غيرتها من فرح ففرح تغيرت كثيرا و تحدثها بلطف لتشعر بالندم و تانيب الضمير تجاهاا
اما فرح فدخلت غرفتها و اغلقت الباب خلفهاا لتخرج من جيبهاا شيئا ما و ظلت تنظر له بخبث و ضحكه ماكره ترتسم علي وجهها لتقترب من الدولاب و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات