رواية غرام الفارس الفصل الثاني والعشرون بقلم هبة ابو بكر
ينظر له لا يصدق ان هذا والده رايح فين
مصطفي بتلعثم هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا
ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته
مصطفي للعامل المتواجد بالمزرعه كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج
مصطفي بنظرات غاضبه انت هتسمع الكلام و لا
العامل پخوف حاضر حاضر جنابك هبلغهاا
مصطفي و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده
ليستغرب العامل كثيرا و يغادر من امامه
و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري
جاءت جميله و كانت تعلم نيه مصطفي و ما يريد فعله معها و قبل دخولهاا القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادله النظرات و تدخل حتي يري فارس بعينيه ماذا سيفعل والده معهاا
لتلتف لتجده مصطفي تعالي يا حلوه رايحه فين
لتتصنع جميله الصدمه مصطفي بيه حضرتك خضتني
مصطفي بنبره وقحه و ينظر لها بوقاحه سلامتك من الخضه يا جميل انت
لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي
جميله في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا
جميله پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت
ليقوم مصطفي پتمزيق ملابسها للتفاجى جميله من تصرفه السريع و يقوم بزقها و كاد ان
فارس انا مش مصدق نفسي بقا انت بتعمل كده يا بابا بتحاول تعتدي علي واحده في سن بنتك
مصطفي بتوتر و تلعثم فارس انت بتقول ايه بس انا انا
يقوم بخلع معطفه و يخرج معها لتنظر جميله لمصطفي نظره كره و غل و ابتسمت له بخبث
كانت غرام تنتظر وصول فارس و لكنه تأخر كثيرا فظلت قلقه عليه لتقرر ان تنزل من غرفتها و تنتظره بالاسفل و تسأل فاطمه او احدي الخدم عليه و بالفعل نزلت للاسفل و لكنها لم تجد سوي فرح و وفاء لينظرو لها بغل و سخريه
فرح بخبث ابدا يا ماما اصله خرج من المزرعه هو و الدكتور جميله لوحدهم
وفاء و عرفتي منين انهم لوحدهم
فرح اصلي اتصلت و العامل قالي انه شافهم خارجين مع بعض
وفاء طب وراحوا علي فين كده
فرح الله اعلم بقاا يا ماما لما فارس يجي نبقا نساله
ليدخل فارس من باب الدوار و برفقته جميله
لتجري عليه غرام و هي تنظر لجميله
غرام بتسئاول حبيبي اتاخرت ليه قلقتني عليك
فارس و هو يملس علي وجهه مفيش يا غرام كان في شويه شغل بخلصو لتنظر لجميله باستغراب فماذا تفعل هناا
لينادي فارس علي