رواية تحت امر الحب الفصل الحادي عشر بقلم شيماء صبحي
حبيبتي طمنيني عليكي بتاخدي العلاج..
امها ردت بصوتها الهادي وقالتأيوا يا حبيبتي باخذه بس طمنيني انتي عليكي هترجعي امتي بق وحشتيني.
دنيا ابتسمت وهيا بتقول لسا مش عارفة بس إن شاء الله مش هتأخر اهم حاجة طمنيني علي الزقردة عاملة ايه!!
مامتها بابتسامه عماله ټعيط اهي ومش مبطلة..
دنيا بابتسامهليه بس ايه اللي مزعلها.
دنيا ضحكت وقالتخلاص ياماما اديهالي وانا هتفاهم معاها..
رشاد كان بيسمع كلامها وعاجبه اوي نبرة صوتها الحنينه اللي بتكلم بيها مامتها فابتسم وسمعها تاني وهيا بتتكلم وبتقول..حبيبت قلب ماما مزعلة تيتا ليه..
دنيا ابتسمت وكملت كلامها وقالتخلاص استني لما ارجع من الشغل وهاخدك واوديكي احلي مصيف..
الطفلة هزت راسها بابتسامه وقالتبحبك يا ماما
دنيا ابتسمت وقالتوانا بحبك يا روح قلب ماما..!
والدت دنيا اخدت التيلفون من الطفلة وكلمت بنتها وقالت ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي طول عمرك و قلبك حنين.
رشاد كح علشان يلفت انتباهها وهيا لما لاحظت قالت بسرعه بقولك ايه يا ماما انا مضطرة اقفل علشان المړيض صحي !
مامتها هزت راسها وقفلت معاها المكالمة بدعوة جميله ودنيا قفلت التيلفون وبصت لرشاد وقالتحضرتك كويس..
رشاد رفع حاجبه بغيظ وقاللا عطشان..!
رشاد بص للكوبايه وقالسخنه ولا ساقعه..!
دنيا لمست الكوبايه وقالتدافيه..
عمار هز راسه بالرفض وقالأنا عاوزها ساقعه.
بس دا غلط علي
مش هشربها غير وهيا ساقعه ..قالها بتحدي واضح وهيا لما شافت اصراره هزت راسها وخرجت علشان تجيب مايه ساقعه وهو اول مشافها خرجت مسك تيلفونها وفتحة ولقي صورة ليها ومعاها طفلة صغيرة لا تتعدي ال٥ سنوات كانت حضناها وفرحانه..
ابتسم لان الصورة جميلة وخطفت قلبه ولاكنه افتكر انها طلعت عندها بنت يعني متحوزه فحط التيلفون