السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الحادي عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلا مفيش ولا عربيه عدت عليها فهزت راسها وركبت جمبه وقفلت وراها الباب.. 
عمار شغل اغنيه اجنبيه وفضل يغني معاها وداليدا كانت بتبص من الشباك لحدما وصلت عند بيتها بصت لعمار وقالتشكرا علي التوصيلة! 
عمار هز راسه وهيا نزلت وقفلت وراها الباب واتحركت بسرعه للعمارة ودخلت وهو اول ما اتاكد انها طلعت شغل العربيه واتحرك بيها لخارج المنطقة
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
في غرفة رشاد .. دنيا كانت بترفع التيشرت علشان تغيرلة علي الچرح ولاكنها كانت بتعاني من صعوبه في التعقيم لان الچرح كان عند الصدر فرشاد بصلها بآلم وقالقلعيني التيشرت.. 
دنيا بصتله بخحل وقالتانا هعرف اغير علي الچرح من غير ما اقلعه ! 
رشاد بأمرلا اقلعيه انا حاسس اني مخڼوق من رفعه كده علي رقبتي ..!
دنيا بلغت ريقها بخحل وقربت منه ورفعت التيشرت أكتر لحدما قلعتهوله ووقتها بان جسم رشاد الرياضي واول ما دنيا شافته وشها قلب للون الأحمر فبعدت عينيها بسرعه وقربت من المطهر وبدأت تطهر الچرح وكان رشاد بيطلق صرخات بسيطة بتدل علي آلمه من لمسها للچرح.. 
دنيا بدات تحط الشاش وكانت مضطرة تخلي إيديها علي صدرك فبصتله بخجل أكتر واول ما حطت ايديها سمعت نبض قلبه.. بدات تحط الشاش وبعدها لزقت الچرح وقربت من التيشرت ولسا هتلبسهوله رشاد قال برفضلا سيبيه انا عايز افضل من غيره..
دنيا هزت راسها وسابت التيشرت جمبه وقربت هيا من الادوات اللي فتحتها وبدأت ترجع كل حاجة مكانها وبعدما خلصت قعدت علي الكرسي اللي جمبه وهيا بتاخد نفسها بالتدريج..!
رشاد كان باصص للسقف وكان بيفكر هيعمل ايه أول ما حالته تتحسن هل يروح بار صاحبه ولا يروح الساحل
دنيا مسكت تيلفونها ولاحظت كمية المكالمات الفائته من مامتها..
ضغطت علي رقم مامتها وبصت لرشاد وقالتهخرج اعمل مكالمه وارجع.. 
رشاد بصلها وقالخليكي هنا واعملي المكالمة عادي.. 
علشان مزعجكش و.. 
قولتلك خليكي عادي..قالها بنبرة من الجدية وهيا هزت راسها وحطت التيلفون علي ودنها واستنت رد والدتها..
رشاد كان مركز معاها وكان عايز يسمع صوتها هو مش عارف ايه السبب ولاكن بيبق مبسوط لما بيسمعها بتتكلم .. 
دنيا ابتسمت بلهفة وقالتماما

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات