رواية تحت امر الحب الفصل الحادي عشر بقلم شيماء صبحي
القلم من رقبته وكانت هتضربه الا انها تراجعت وغمضت عينيها بقوة وكانها بتمانع شخص بيتحكم في جسمها وبيجبرها تعمل كده..
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا بتشهق پخوف..
عمار قام وهو بيبصلها ولاحظ القلم اللي كانت مسكته فقال بتساؤلبتدوري علي ورقة
داليدا بصت للقلم ورحعت بصت لعمار وهزت راسها وهو ضحك بسخريه وقالوهتعملي ايه بالورقة لما انتي عايزه تخلصي عليا..
عمار قام ومشي من قدامها وهيا قعدت تاني علي الكنبة ورمت القلم علي الأرض وهيا بتصرخ ولما رجع وشافها قرب منها وقالليه بتعملي كده في نفسك لما ممكن تتقبلي كل حاجة..
داليدا وقفت وقربت منه وقالتانا كنت عايشة في حالي ومليش علاقة باي حد ولا اي حاجة بتحصل حواليا لحدما ما انت دخلت حياتي
عمار ابتسم وفي الوقت دا غمازة بسيطة ظهرت علي خدة اليمين داليدا انتبهت ليها ونست هما كانوا بيتكلموا في ايه ..
عمار اتكلم وقال تقدري تمشي !!
داليدا منتبهتش لكلامه وهوا لما لاحظ انها مركزه مع وشه قرب منها علشان يبوسها ولاكنها انتبهت وبعدت عنه وقالتقولت ايه..!
داليدا هزت راسها وجريت جابت شنطتها واخدت منديل من اللي موجود علي الطرابيره ومسحت بيه دموعها وبعدها بصتله وقالت انا هعمل اللي اتفقنا عليه بس الا أخويا ..!
عمار هز راسه بتفهم وهيا مشيت وهو بعد دقايق خرج من الفيلا وهو بيبص عليها ولاحظ انها مشيت ..
طلع علي الاوضة اللي هينام فيها فقرب من الستاره فتحها وبص من الشباك وشافها وهيا واقفه بعيد وبتبص حواليها..!
اركبي.. قالها وهو بيفتحلها الباب وهيا فضلت بصاله وساكته.
عمار اتكلم تاني وقال بصوت اعليإركبي هوصلك مفيش هنا اي مواصلة!
داليدا بصت حواليها ولاحظت ان