رواية اسيرتي البريئه الفصل السابع بقلم نور محمد
اللي عندك
رد حازم ببرود
انا عاوز اخد مراتي بس ياحماتي وقسيمه الجواز اهه تقدري تتأكدي منها
امي اخدت القسيمه منه ودقيقه وشهقت پصدمه
اييه حسين المصري هو وكيلها!!
اجابها حازم بهدووء
ايوه عمها حسين المصري كان وكيلها وشاهد على جوازنا كمان
نزلت دموع امي پصدمه وحزن وقالت
طيب ليه تعملي كده يامريم يابنتي ليه توافقي تتجوزي باطريقه دي بدون عملي مش انا امك اللي ربتك العمر ده كله
قولت بتعجب
قصدك ايه ياماما
وجهت ماما نظرها لحازم وقالت بهدووء
بص ياباشا اللي عملته مريم ده غلط حتي لو عمها كان شاهد بس هي ليها ام كان لازم تقولي وكمان لسه معاها كليه ومستقبل علشان كده لازم كل حاجه ترجع لاصلها
رد حازم پصدمه
قصدك ايه ياحماتي
اجابته امي ببرود
قصدي ياباشا انت تطلق بنتي دلوقتي بالاصول وكل واحد يشوف حاله
ههههه انتي بتهزري صح اطلقها ليه دي مراتي وانا عاوزاها
رديت عليه پحده وانفعال
بس انا مش عاوزاك وزي ماقالت ماما طلقني وكل واحد يشوف مستقبله
قالت ماما بدعم
سمعتها ياباشا بودنك هي مش عاوزاك وانت اكيد مش هتقبل على نفسك تفضل مع وحده مش عاوزاك
رد حازم ببرود
لا اقبل عادي يالا يامريم اطلعي قدامي علشان نرجع بيتنا الوقت اتأخر
انت ايه البرود اللي عندك ده بقولك مش عاوزاك ايه هتاخدني معاك بالعافيه
اجابني حازم ببرود اعصاب
قولت بغيظ وپغضب
شوفتي ياماما بيقول ايه قدامك ده بيهددني
ماما ابتسمت بسمه غربيه وقالت ببرود
رديت بعند
وبعد ربع ساعه في عربيه حازم
علفكره انا مشيت معاك علشان خاطر امي بس
عارف عارف طبعا
طيب امتي هطلقتي
بعد شهر ابقى افكر لو عاوز اطلقك
صوتك لو بقى عالي تاني قدامي يامريم هقطع لسانك كله وكده تبقى اهدى واحلا
سكتت بضيق ومبصتش عليه حتي وبعد وقت وصلنا الشقه
مريم
مريم مش بكلمك ردي عليا
رديت بضيق
عاوز ايه
اجابني بخبث
عاوزك انتي
وانا مش عاوزاك او عاوزاك حتي تلمسني
نعم ياحلوه!!
زي ماسمعت انا مش عاوزاك ايه هتاخدني ڠصب
رد حازم پحده
رديت ببرود وتشفي
يبقى بتحلم انا مش هقبل تلمسني تاني وعاوزه اطلق منك
مش عاوز اسمع كلمه طلاق دي تاني على لسانك لاني مش هطلقك يامريم
رديت بدموع
يعني هتفضل حابسني هنا بالعافيه
صړخ حازم في وشي پغضب
ايوه