السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل العاشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ينقلوة للمخزن وزين هز راسه وراح معاه.
وفي فيلا عمار وصل عمار الاول ودخل وكان موجود البواب اللي بيحرسها فقال ازيك يا عم فؤاد انا هقعد في الفيلا النهارده تقدر تروح البيت!
فؤاد بص لعمار بفرحة وقال بجد يباشا ! 
عمار هز راسه ودخل وفؤاد جمع حاجته بسرعه وخرج من الفيلا.
عمار فتح النور بتاع الفيلا وابتسم لان داليدا جايه وهو فهم انهم هيقضوا ليلة سخنه النهاردة فدخل علي المطبخ يجهز المشروب بتاعهم..
وفي الخارج وقف التاكسي اللي داليدا فيه واول ما نزلت اخدت نفس طويل وهيا بترتب كلامها بصوت هامس علشان تعرفة برجوع أخوها من السفر وانه لازم ينهي موضوع جوازهم في أسرع وقت..
عمار سمع صوت الجرس فقرب من الباب بحمس وفتحة واول مشاف داليدا ابتسم وهو بيقولنورتي ڤيلتك يا زوجتي العزيزة.. 
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقولمټخافيش يا داليدا انتي في أمان. 
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤلهو انت كنت مستني حد. 
عمار بصلها وقالايوا مستني مراتي. 
داليدا بلعت ريقها وقالتأنا جيت علشان أقولك ان 
قاطعها عمار بقبلة حارة سكتت داليدا عن الكلام وغمضت عينيها ولاكنها لما انتبهت للوضع اللي هيا فيه زقته بكل قوتها وضړبته بالقلم وهيا بتقولانت شكلك شارب!! 
عمار اټصدم من ضربها ليه فقال پغضبانتي مديتي ايدك عليا..
داليدا رجعت خطوة لورا پخوف وقالت بتوترانا مش قصدي اضربك بس انت اللي استفزتني!
عمار قرب منها وهيا كانت بترجع لورا لحدما كانت هتقع فلحقها عمار بسرعه وشدها في حضنه داليدا بعدت عنه ولاكنه شدها عليه تاني وكان باصص في عينيها وهمس وقالمعقوله في بنت تكون بالجمال دا .. 
داليدا قلبها فضل يدق من نظراته ليها وللحظة حست انها مغرمة بية ولاكنه بعدها عنه لما لاحظ لمعة عيونها فداليدا انتبهت لنفسها ومسحت شفايفها وقالت أخويا رجع من السفر إمبارح وهو عايش معايا في الشقة و.. 
يبق تيجي بيتي وتسيبيه براحته في الشقة.. 
قاطعها عمار وهو بيقول .
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتدا مش قصدي خالص انا قصدي ان اخويا ميعرفش اي حاجة وانا جيت اطلب منك تطلقني وكل واحد يروح لحالة..!
عمار ابتسم ولف وشه ومسك كاس من اللي كان مجهزه وشربه مره واحده ورجع بصلها تاني وقالبتقولي عايزة تطلقي!
داليدا هزت راسها ولاكن هوا هز راسه بالنفي وقالأنا سبق وقولتك يا دكتوره قرار جوازك مني في قدامة تضحية وانتي اختارتي السلام للي بتحبيهم واظن ان أكتر حد غالي عليكي دلوقتي هو زين صح.. 
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالتانت تعرف زين منين.. 
عمار قرب منها وقالطبيعي اني أسأل وأستفسر عن مراتي ولا ايه.. 
داليدا هزت راسها وقالت بس انا مش عايزة اتجوزك انت يا عمار انا بحب واحد
تاني
عمار عينيه اتفتحت من الصدمة وحس بغيرة قوية امتلكت قلبه وإتحكمت فيه لدرجة انه صړخ في وشها وقالوانا قولت مفيش طلاق..
حست ان قلبها وقف من الصدمة وكانها دخلت في غيبوبه مؤقته بتستوعب انها وقعت تحت ايد ذئب بشړي غريب الأطوار.. 
عمار اخد نفس طويل ورجع بصلها تاني وقال اخوكي لازم يعرف انك مراتي بأي طريقة بق انتي تختاريها او تسيبلي انا المهمة دي..! 
داليدا برفضلا بلاش تتدخل انت أنا هتكلم معاه.. 
عمار ابتسم وقال قدامك إسبوع بالظبط تكوني عرفتي أخوكي بجوازك مني وإلا . 
داليدا بصتله باستغراب وقالتوإشمعني أسبوع هو انت عايز تعمل ايه..!
عمار قرب من شعرها ومسك خصلة منه لفها حوالين صابعه وقالهتيجي معايا الصعيد.. 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات