السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رقية كان يقرا قران و دموعة لا تتوقف .
أم إبراهيم جارتهم إية أجمد كدة أومال لو ما كنتش بتشوف أصعب من كدة في المستشفي .
أحمد الناس كلها كوم و رقية عندي كوم تاني أدعي لها الله يخليك و ساعديني .
أم إبراهيم هو فية رجالة بتحس بالستات كدة ربنا يقومها بالسلامة .
بعد حوالي ساعة ولدت بنت لها شعر بني فاتح و عيون بني فاتح و بشرتها كريمية ليست كأمها لكن جميلة خطفت قلب أحمد الذي وقع مغمي علية أول ما مسكها بأدية لكن أم إبراهيم مسكت البت بسرعة و أخدتها منة و نشفتها بفوطة و لفتها ثم فوقت أحمد بالماء علي وجهة و هي تقول إية دة إية الرجالة دي مالك زعلت علشان بنت ولا إية 
أحمد بيحاول يستوعب هو فين ثم تذكر نظر لرقية و لمح دمعة جري عليها حبيبتي إنت كويسة بخير مالك 
رقية إحنا كنا عارفين إنها بنت إنت زعلت فعلا 
احمد أنا وقعت من طولي من كتير التوتر و الخۏف عليك بس أول ما شوفت نهر أعصابي ما أقدرتش تتحمل السعادة إلي أنا فيها الظاهر أن في حد هينافسك في حبي لك ما شاء الله حلوة قوي و صغنونة .
نظر لأم إبراهيم و قال إن أصلا كان نفسي في بنت علشان بمۏت في أمها كان نفسي تشبهها في كل حاجة بس هي تشبهنا إحنا الإثنين أنا هاذن لها الأول و بعدين هحميها انغت خدي بالك من رقية .
رقية عاوزة أشوفها الأول يا أحمد .
أحمد عيون أحمد اتفضلي.
رقية نظرت لها كثيرا و قالت كل التعب دة علشان اللي قد الكف دي .
أحمد بحب باس رأس رقية حمد الله علي سلامتك يا عمري وحمد الله عل سلامة نهر أنا هضبطها وأرجع بسرعة ليك.
أحمد كان سعيد قوي إذن لها و شطفها و بعدها ملئ البانيو ماية دافية و وضع فيها مطهرات و خرج نظر لأم إبراهيم لو سمحتي معلش خالي بالك من البنت و حمل رقية للحمام و ساعدها و وضعها ببطء في البانيو و قال شوية صغيرة و جاي ذهب سريعا غير المرتبة بالكامل و وضع ملاية جديدة و نظف المكان بسرعة مع نظرات تعجب من أم إبراهيم
أم إبراهيمهو إنت مبسوط بجد 
أحمد طبعا أيوة كنت من شوية حاسس إن مراتي ممكن تروح مني بس الحمد لله ربنا لطف بيا و حفظها ليا و كمان رزقني باحلي بنت إية إلي يخليني مبقاش مبسوط 
أم إبراهيم هنا الرجالة بيزعلوا لما يخلقوا بنت .
أحمد بكرة تشوفي البنت دي هتكون بمېت راجل إن شاء الله أعلمها و أربيها كويس وبعدين أنا عندي الولاد و البنات واحد قبل ما أعرف رقية اة كنت عاوز أجيب ولاد كتير بس بعد ما حبيتها حبيت يكون ليا بنت بحنيتها و ذكاءها عن إذنك أروح لرقية معلش أومناك من نومك و عطلناك .
ذهب لرقية و أخد معاه غيار وأصر أن يساعدها في اللبس رغم إحراج رقية و كسوفها إلي أنة ضمھا لية وقالحبيتي أنا جوزك و إنت في وقت ضعف و مش هسمح لحد يساعدك و يكون جنبك غيري ماشي .
رقية ربنا يخليك لينا وماننحرمش منك تصدق و أنا بولد كنت خائڤة عليك أكتر من نفسي وشك كان أصفر من الخۏف وكل جسمك بيترعش .
أحمد أيوة كنت خاېف أخسرك بس لما قرأت قران هديت شوية . يلاة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات