رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع بقلم رينا الهادي
رقية كان يقرا قران و دموعة لا تتوقف .
أم إبراهيم جارتهم إية أجمد كدة أومال لو ما كنتش بتشوف أصعب من كدة في المستشفي .
أحمد الناس كلها كوم و رقية عندي كوم تاني أدعي لها الله يخليك و ساعديني .
أم إبراهيم هو فية رجالة بتحس بالستات كدة ربنا يقومها بالسلامة .
بعد حوالي ساعة ولدت بنت لها شعر بني فاتح و عيون بني فاتح و بشرتها كريمية ليست كأمها لكن جميلة خطفت قلب أحمد الذي وقع مغمي علية أول ما مسكها بأدية لكن أم إبراهيم مسكت البت بسرعة و أخدتها منة و نشفتها بفوطة و لفتها ثم فوقت أحمد بالماء علي وجهة و هي تقول إية دة إية الرجالة دي مالك زعلت علشان بنت ولا إية
رقية إحنا كنا عارفين إنها بنت إنت زعلت فعلا
احمد أنا وقعت من طولي من كتير التوتر و الخۏف عليك بس أول ما شوفت نهر أعصابي ما أقدرتش تتحمل السعادة إلي أنا فيها الظاهر أن في حد هينافسك في حبي لك ما شاء الله حلوة قوي و صغنونة .
رقية عاوزة أشوفها الأول يا أحمد .
أحمد عيون أحمد اتفضلي.
رقية نظرت لها كثيرا و قالت كل التعب دة علشان اللي قد الكف دي .
أحمد بحب باس رأس رقية حمد الله علي سلامتك يا عمري وحمد الله عل سلامة نهر أنا هضبطها وأرجع بسرعة ليك.
أحمد طبعا أيوة كنت من شوية حاسس إن مراتي ممكن تروح مني بس الحمد لله ربنا لطف بيا و حفظها ليا و كمان رزقني باحلي بنت إية إلي يخليني مبقاش مبسوط
أم إبراهيم هنا الرجالة بيزعلوا لما يخلقوا بنت .
أحمد بكرة تشوفي البنت دي هتكون بمېت راجل إن شاء الله أعلمها و أربيها كويس وبعدين أنا عندي الولاد و البنات واحد قبل ما أعرف رقية اة كنت عاوز أجيب ولاد كتير بس بعد ما حبيتها حبيت يكون ليا بنت بحنيتها و ذكاءها عن إذنك أروح لرقية معلش أومناك من نومك و عطلناك .
رقية ربنا يخليك لينا وماننحرمش منك تصدق و أنا بولد كنت خائڤة عليك أكتر من نفسي وشك كان أصفر من الخۏف وكل جسمك بيترعش .
أحمد أيوة كنت خاېف أخسرك بس لما قرأت قران هديت شوية . يلاة