رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنا اللي بحلي الفساتين و حليت الجلابية و لو محلتش عني هحللك دماغك .. يلا امشي من هنا
يا اللي كرشك جايبه مترين فنص البدلة طلعت لسانها ..
جريت و سابته بيحاول يشرحلها نيته لحقها بس لمحها مرمية في حضڼ سلطان فتراجع و عدل قبعته بيخفي ملامح وشه و من قريب بيراقب تحركاتها تكشيرتها ضحكتها دلعها جنانها حالها بيتقلب بيشقلب احاسيسه ..
سلطان قاطعها _ واحد مين بعصبية .. قلل عليكي ادبه هو فين .. بيتلفف حواليه .. وريهولي ..
نياط بغيظ _ متشغلش بالك مشيته تكه بس و كنت هقلع هيونه العب بيها بلياردو ..
عثمان اللي بيتصنت فرك عيونه _ يا ساتر ..
نياط بتسبل عيونها _ أنا اللي بحلي العصبية أنا بحلي كل و اي حاجة مش كده يا سلطان في ناس كده من غير ذوق مش متقبلة الحقيقة .. مبتفهمش ..
عثمان بيكلم نفسه _ الأوضاع بتخرج عن السيطرة زعلت و زعلها وحش أوي .. أراضيها زاي ..
عثمان حاطط ورده قدام وشها _ الحلو زعلان مني ..
نياط مكشرة _ سبني فحالي يا عثمان خد الورد بتاعك حل عني .. أصل أنا وحشه ..
عثمان _ ترا عيني اللي وحشه ..
يا دوب عثمان بيلف لقاه بيجري ناحيته هرب
سلطان بصړيخ _ خد بالك من الطريق ..
عثمان اللي حاول يقطع الطريق الناحية الثانية و من غير ما ياخد باله بسبب تهوره السيارة ضړبته و فلحظة لاقت نفسها قدام مشهد بيعيد نفسه واقفه مش مستوعبة لا مستوعبة بس رافضة تصدق
نياط بتلف راسها يمين شمال _ لا ..
يتبع ...