رواية تحت امر الحب الفصل التاسع بقلم شيماء صبحي
وداليدا شالت الاطباق ..قام زين ودخل وراها المطبخ وقعد علي الرخامه وهو بيقولأنا ناوي انزل ادور علي شغل لان القعده دي انا مش متعود عليها..
داليدا ردت عليه وهيا بتغسل الأطباق وقالت قعدة ايه بس انت لسا واصل وبعدين أنا شايفة انك ترتاح شويه انت كنت في سفر يعني بهدله..!
زين ابتسم وهو بيقوللا راحة ايه دنا من الشغل في السلاح اتعودت علي الحركه لحدما بقيت احس ان عندي فرط حركة..!
زين رفع حاجبه بتفكير وقاليعني أنا شايف ان انسب شغلانه ليا ياإما نجار او حداد ..
داليدا بصتله باستغراب وقالتاشمعني يعني!
زين قصدي يعني اي حاجه اجمع فيها قطع علي بعض..
داليدا ابتسمت وهيا بتقولبسيطة انزل اشتغل مع سيد!!
زين بصلها بتفكير وقالسيد مين.
داليدا حطت الاطباق مكانها وردت عليه وقالتفي ورشه ابوه هوا اللي بيديرها دلوقت واظن انك لو اشتغلت معاه هتقبض راتب كويس.
زين هز راسه وقالطيب انا هدخل اخد دش سريع كده وانزل اشوف سيد دا !!
داليدا كانت لسا هترد عليه ولاكنها لقته جري بسرعه ودخل لاوضتهابتسمت بحب واضح لان زين اتغير عن الاول بكثير وبق شخص مسؤل وبيهمة الشغل فخرجت من المطبخ ودخلت اوضتها علشان تغير هدومها هيا كمان وتنزل الشغل
بداخل شركة رشاد دخل عمار واول مشافه مدير الحسابات جري عليه وهو بيقول بابتسامهنورت الشركة يا عمار بيه!
عمار هز راسه وهوا مكمل مشي في الشركه وقال الشحنه اللي هتتسلم هتوصل امتي.
المدير بص في ساعته وقالخلال عشر دقايق من دلوقت ياباشا!
عمار هز راسه وقالطيب روح شوف وراك ايه علي ما اخد جولة في الشركة.
ريناد!!! ودي بتكون السكرتيرة الخاصة برشاد كانت قاعدة علي مكتبها وبتعمل مكالمة مع واحده صحبتها وبتضحك وكان صوت ضحكتها عالي وملفت..
قرب عمار منها وبصلها بجديه وقالاسمك ايه!
ريناد اول مشافته قفلت المكالمه وقالت بابتسامةاسمي ريناد هو حضرتك مش عارفني..
ريناد ابتسمت وقالت هو حضرتك جاي علشان الشحنه .. عمار بصلها ولاحظ قد ايه هيا فضوليه فهز راسه وقال ايوا وعلشان كده جيت علشان اعرف منك التفاصيل..
ريناد ابتسمت وطلعت دوسيه من مكتبها وقالت وهيه بتديه لعماردي كل المعلومات اللي تخص الشحنه !
عمار وقف وهيا فضلت ماسكه الدوسيه ورفعاه قدامه فقالعاوز التفاصيل من بوقك مش من الدوسيه يا ريناد !
عمار حط ايديه في جيبة وطلع موبايله وهو بيحسب ثمن الشحنه الحقيقي وبعدما طلع المبلغ بصلها وابتسم