السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل التاسع بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

علي شعره بحب وهيا بتقولالحمدلله انك كويس وموجود قدامي 
زين ابتسم ومسك وش داليدا وقالبس ايه الحلاوه دي كلها دا انا علي كدة أشوفلك عريس.
داليدا ضحكت وهيا بتقول أنا برضوا اللي عايزه عريس ولا انت.. 
زين ضحك واحمر وشه من الخجل ودا لانه خجول جداا .. 
داليدا ابتسمت وقالتاهم حاجة الناس دي ممكن ېأذوك ! 
زين هز راسه بالرفض وقالمظنش انهم هيقدروا يجوا مصر أصلا لاننا بلغنا الحكومه بكل حاجة وزمانهم دلوقت في السچن..! 
داليدا هزت راسها وقالتطيب الحمدلله أنا هقوم أعمل اكل علشان ناكل مع بعض زمانك مأكلتش حاجة من امبارح! 
زين هز راسه وابتسم وداليدا قامت ودخلت المطبخ..
وفي قصر الصاوي خرج عمار من جناحه واتجه لغرفة أخوه واللي كان صاحي وبيتكلم مع دنيا ! 
عمار بابتسامةصباح الخير يا رشاد باشا ! 
رشاد ابتسم وقالصباح النور يا عمار باشا.
عمار قرب منه وباس جبينه وقالأنا شايف انك بقيت أحسن من الأول . 
رشاد هز راسه وبص لدنيا وقالالفضل يرجع للممرضة دنيا . 
عمار ورشاد بصوا لدنيا اللي وشها كان أحمر من الخجل وبعدها عمار قالأنا رايح الشركة بتاعتك طلبوني هناك بيقولوا فيه شحنه هتتسلم ولازم تكون هناك وطبعا انت حالتك متسمحش بالخروج فانا هروح مكانك .. 
رشاد هز راسه وقال طيب بس انا عايزك ترفد السكرتيره بدالي وخلي زياد يجيب واحده غيرها. 
عمار بصله وقالانت شاكك فيها ولا ايه. 
رشاد هز راسه وقالطلعت متجوزه كمال عرفي وانا كنت فاكر الموضوع عادي بس كانت بتسربلة حجات تخصني!
عمار هز راسه وحط ايده علي راس اخوه وقالولا يهمك يا باشا بكرة ترجع اقوي من الأول وتنظف الشركة بنفسك ! 
رشاد ابتسم وهو بيبص لأخوه بحب وبعدها قالربنا يخليك ليا يا عمار مش عارف اقولك ايه! 
عمار ابتسم وهو بيبص لدنيا وبيقولاديله جرعه زيادة بق خلينا نخلص.. 
دنيا ابتسمت وعمار خرج من الأوضة واول ما رشاد اتاكد انه خرج بص لدنيا وقاليعني مش موافقة 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالتانت بتطلب مني ايه يا رشاد باشا دا خطړ علي صحتك.
رشاد بصلها بغيظ وقاليعني كاس واحد ممنوع.! 
دنيا هزت راسها بضيق وقالتقولتك ممنوع وبعدين دا حرام. 
رشاد بصلها باستغراب من طريقتها وصوتها العالي فقالطيب براحة دنتي طلعتي شرسه.. 
دنيا قربت من الحقن وبدأت تجهزله الحقنة وهيا مبتسمه لانها قدرت تمنعه من شرب الويسكي بعدما بحثت عنه وفهمت انه زي الخمرا!!
في منزل داليدا .. 
كانت جهزت الفطار وقعدت هيا وزين يفطروا وكل ما تاكل حاجه تبص لزين وتبتسم لانه كان وحشها جداا ولاكن لما جه في دماغها موضوع عمار وانها مراته بان علي وشها الحزن.. 
زين كان بياكل ولما بص لداليدا شافها سرحانه وباين علي ملامحها انها حزينه فقال بتساؤلداليدا انتي كويسة
داليدا انتبهت علي صوته وهزت راسها وقالتأنا كويسه بس سرحت شويه..
زين إبتسم ورجع يكمل أكله وبعدما خلصوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات