رواية حب اجباري الفصل الثاني والعشرون والاخير بقلم دنيا ثروت
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حب_اجباري
مسكت ايدها وهي بتحط الحقنه
غدير پصدمه انتي بتشوفي يامرات عمي
بتحاول تستجمع قوتها وترميها علي الارض اطلعي برا من حياتنا كفايه بقا
عاصي بيدخل علي الصوت انتي بتعملي اي هنا واي اللي جابك هنا
غدير اي اللي بعمل اي ده حق ابني ولازم اخده قبل ماامشي ولا انتو كمان عايزين تاخدوه
منيره حق ابنك ازاي
غدير ابن وابن جوزك اللي ماټ يامنيره هانم ولا انتو فاكرين ان هطلع من المولد بلا حمص
غدير ياحرام وانتي بقا متعرفيش جوزك ياحبيبتي كان بينام معايا واللي في بطني ابنه يعني اخو ابنك يعني ليا في ورثه زيكو بالظبط
عاصي بعصبيه انتي لازم ټتسجني انتي كنتي هتقتلي شمس انتي منعتيها تبقي ام انتي زبا له ياغدير
في لحظات حست ان في قطرات د م بتنزل منها بصت علي رجليها اللي متغرقه پالدم وصوتتت ابني ابني ابنييييييي
بعد مرور ساعه
الدكتور بأسف للأسف حاولنا ننقذ الجنين لكن ماټ
عاصي بجمود وهي حالتها ازاي
الدكتوره مش مستقره ادعو ليها ان هي تعيش لكن المؤشرات مطمنش عن اذنكو
بيدخل عليها الاوضة كان محطوط عليها الأكسجين شالته بإيديها بالعافيه
عاصي قاطعها قبل ماتتكلم حالتك مش مستقره مش عارفين تعيشي ولا لا
عاصي ابنك ماټ ياغدير خلاص ولا في ورث ولا فلوس واللي عملتي كل ده عشان مبقاش موجود
غدير بصت للسقف دموعها بتنزل بدون صوت يعني هرجع وحيدة تاني هرجع من غير حد تاني
عاصي من غير حد اي انتي عبيطة مكنتيش شايفه شمس بتعاملك ازاي ولا بتحبك ازاي كنتي عاميه مكنتيش شايفه هي بتعزك ازاي
عاصي وده عمره مايكون مبرر عشان تعصي ربنا وتعملي حاجات زي دي انتي حتي مفكرتيش فيه ياشيخه عيشي وحيدة طول عمرك لكن متوصلش للقرف اللي عملتيه ده
غدير بتبصله بتحاول تتكلم سا.. سامحوني
غمضت عينها وانتقلت روحها
عاصي مش احنا اللي نسامحك ياغدير.. ربنا