السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السابع والعشرون والاخير بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد اسبوع و في الفتره دي كان موسى اشتراء الشقة و قاسم رفض ان هاجر تبيع العربيه و هو اللي جبله الشبكه اللي كانت الماظ و موسى نزل شغل مع هيثم في الشركة 
كانت الحفلة في حوش العماره كان الكل متجمع في الحوش اللي متزين بالورد و الانوار و فيه ترابيزات زي قاعة الزفاف بالظبط فاليوم خطبة موسى و ركين خرجت ركين و هي ترتدي فستان ستان خاطف الأنظار طرقة شعرها بعناية تضع مسحيل تجميل زادتها جمالا فوق جملها مسكه في ايد أنس بصتله ركين بتوتر ابتسملها أنس بأطمئنان قربت على موسى الواقف ب بذلته السوداء الانيقة مسك ايديها بنبهار ب جملها 
قبلتهم هاجر و ازهار بزغريد و الكل بركلهم بدأ يقراءه الفتحه 
أنتبه الكل إلى صرخه انوثيه... و كانت من غزل و هي مسكه بطنها پألم... جري عليها قاسم پخوف شديد 
قاسم مالك يا حبيبتي پتتوجعي من ايه 
غزل و هي بتاخد نفسها بالعافيه تعبانه مش قادره حاسه اني بولد... اااه يا قاسم الحقني 
شالها قاسم و خرج من العماره حطها في العربيه و ركب جنبها و انطلق بأقصى سرعه بتوتر و خوف شديد و هو سامع صوت صريخها... و خلفه عربية هيثم معاه ازهار و هاجر 
بعد مرور نصف ساعه وصل المستشفى پخوف شديد لان حالتها كانت صعبه جدا خصوصا انها بتولد في اخر الشهر التاسع... فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو خاېف جدا و الكل في حالة توتر لغيط اما خرجت الممرضه بالطفل 
جري قاسم عليها بلهفه غزل عامله ايه 
الممرضه الحمدلله المدام كويسه خمس دقايق و هتتنقل اوضة عاديه 
قاسم و هو لسه قلقان عليها هي جابت ايه 
الممرضه بابتسامة بنت الف مبروك 
خدها قاسم و اذن في ودنها و قبل خدها بلطف قربت منه ازهار بابتسامة مبروك يا حبيبي تتربه في عزك 
خرجت غزل على الترولي و اتنقلت اوضة عاديه قاسم قعد جنبها لغيط اما بدأت تفوق تدريجيا مسك ايديها قبلها بحب 
قاسم عامله ايه دلوقتي 
غزل ابتسمت پألم الحمدلله احسن 
قاسم قبل على دماغها بحب ربنا يخليكوا ليا يا روحي 
منصف كان قاعد على الكرسي بيبصلهم بحب هيثم ابنه اللي واقف جنب مراته ازهار بصين على الطفله بسعادة و رحيم واقف شايل مروان و جنبه رنيم شايله مراد موسى واقف هو و ركين بيضحكه مع بعض و موسى بيتمنا يحس احساس الأب و ركين خدودها بتحمر بخجل مفرط 
غزل عايزه اشوف البيبي 
اخدها قاسم من على سريرها و قرب على غزل قعد جنبها و هو بيبصلها بعشق و هي بصه ل أبنتها بفرحه و سعادة متتوصفش 
غزل رفعت وشها بصتله بابتسامة حلوه اوي يا قاسم انا مش مصدقه اني بقيت مامي بس صغننه اوي 
قاسم بعشق حلوه زي مامتها... انا وقعت اسيرك من اول يوم بصيت في عيونك ينفع كدا اجي اوقعك توقعيني أنتي 
غزل بصت ل أبنتها بخجل و اتكلمت بحب هنسميها ايه 
قاسم و هو بيحيط بيديه خصرها بحب الأسم اللي تختريه أنتي 
غزل بابتسامة و هي متابعه ملامحها بحب ديالا... حبيت الأسم اوي و هي أكتر 
قاسم بحب و أنا بحبك أنتي 
حضنها قاسم بعشق و هي حاضنه ديالا حواطهم بيديه الاتنين ابتسمت غزل و هي بتسند رأسها على صدره العريض و هي حاسه بالأمان
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات