السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السابع والعشرون والاخير بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كان واقف في البلكونة و هو شارد بين افكاره اتعدل في وقفته اول ما لقاها نزلة من العربيه و هي بتضحك ثواني و نزل شاب هو كمان بعد ما ركن العربيه مسك ايديها و دخل حوش العماره 
أنتبه على الأيد اللي اتحطيت على كتفه برقة بصلها بعيون بتلمع من الدموع بخزلان 
هاجر بابتسامة و هي بتبص عليها و هي ډخله باب العماره ايه رايك في ركين 
ردد موسى اسمها بشبه ابتسامه سرعان ما اختفت و اتنهد بحزن بس هي عايشه حياتها و سعيده مع خطيبها 
هاجر ضحكت برقة و هي بتضربه في كتفه بخفه يعني واقع على شوشتك دا يا سيدي أنس اخوها الكبير ركين مش مخطوبه و لا متجوزه و لا حتا في حد في حياتها 
بصلها موسى بأمل و قال بلهفه بجد دا اخوها 
هاجر بابتسامة اه أنس اخوها اروح اكلم مامتها 
موسى بتنهيدة بس مينفعش أنتي شايفه انا مش عايز حاجه من جدي و معنديش لا شقه و لا حتا معايا حق الشبكه اللي هجبها 
هاجر بحنيه باباك كان سايب فلوس في البنك قبل ما ېموت و انا كنت بشتغل و زدتهم عشان جواز غزل و رنيم و زي ما أنت عارف قاسم و رحيم رفضه اننا نجيب حاجه غير حاجه قليله جدا و باقي الفلوس في البنك هبيع العربيه و اشتري الشقه اللي قدامنا و باقي الفلوس نجيب بيها الشبكه 
موسى بعتراض بس دي فلوس غزل و رنيم انا مليش فيها 
هاجر ازاي بقا أنت ليك فيها زيك زيهم بالظبط و كل واحده خدت حقها في جوزها فاضل أنت 
موسى بس أنا مش عايزك تبيعي العربيه دي بتعتك 
هاجر يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك زي اخواتك العربيه هيجي غيرها حقك من ورث باباك الشقة اللي هتجيلك و العربيه و الشقة دي تبقا ل البنات انا عايزة افرح بيك بس عايزك تنزل الشركة مع عمك أنت هتشتغل بمجهودك و تعبك يعني مش هتاخد منهم حاجه دا هيكون تعبك اهو نفس المجال اللي بتدرس فيه و مش هيكون صعب عليك لانه درستك
موسى بص ل الشارع بهدوء تعرفي انا اتحرمت... من حنان الأم طول عمري انا مزعلتش ان شاديه مش امي لانها عمرها ما حسستني بالامان طول الوقت كانت حبساني في البيت بعيد عن بيت العائله و لما بابا ماټ... خدتني و رحنا بيت العائله و طول الوقت تقولي شوفت جدك نسي ابوك بسرعه ازاي رحيم مسكه المدرسه و قاسم الشركة و عمك هيثم المستشفى و أنت ملكش اي حاجه كانت مدخله في دماغي دايما ان جدي بيفضلهم علينا و ان طنط ازهار پتكرها و بتغير منها بس الغريب انها هي اللي كانت بتبدأ بمشكستها بعديها دخلت في دماغي ارجع حق عمتي بقيت عايز انسى كل الحقد... و الكره... اللي في قلبها و محوطني بيه و اتجهت ل سكت المخډرات... على اساس ان كدا باخد حريتي اللي كانت حبساها بس طلعت بدمر... نفسي انا اسف على كل حاجه عملتها انا كنت محتاج حد حنين زيك 
هاجر بدموع أنت شايل كل الۏجع... دا و ساكت 
موسى بصلها في عنيها و ابتسم بۏجع انا كنت محتاج حد احس معاه بالامان و اطمنله عشان اتكلم انا اسف لو كلامي ضيق حضرتك 
هاجر مسحت دموعها بابتسامة لا يا حبيبي انا مضيقتش 
تاني يوم طلعت هاجر ل والدت ركين و فتحت الموضوع معاها و رحبت جدا و حدده الخطوبه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات