رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السابع والعشرون والاخير بقلم حبيبه الشاهد
ما هشوف ان حاجه زي كدا هتبقي حاجز بنا أنا بحبك يا رحيم و عمري ما هبعد عنك تاني بس أنت متخليش تعبك قدامك دايما عشان هتتلقى نفسك بتبعد عني من غير ما تحس
رحيم بتنهيدة مش عايز اظلمك معايا
رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا... لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني
رحيم بتعب صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق
سندت رأسها على صدره العريض بزعل أنت ليه شايفني كدا انت مش عارف اني بحبك حتا لو مش بحبك مفيش واحده بتسيب جوزها لمجرد انه تعب ما ممكن اكون انا مكانك هتسبني و تبعد غيبوبة السكر اللي بتجيلك دي عشان اكيد سكرك عالي و لما يتظبط مش هتجيلك تاني لانك هتكون بتاخد الادويه بنتظام و انا من هنا و رايح هتابع معاك ادويتك لانك اكيد مهمل فيها و مش بتخدها في معادها
هاجر من الخارج الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر
رحيم بهدوء هغير و اخرج وراكي
رنيم دعقت في عنياها بنوم عجبك كدا ملحقتش أنام
رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و ازهار عشان اعملهم
غزل و هي بتلاعب مروان روحي يا حبيبتي نامي و انا معايا مروان
رنيم قامت من جنب رحيم و جت تدخل الاوضه سمعت صوت مروان بيعيط رجعت خدته من غزل و دخلت اوضتها ترضعه
دخل رحيم لاقها قاعده على السرير حطه الببرونه في فم مروان و مغمضه عنيها رنيم صعبت عليه شكلها جدا راح عندها فتحت عنيها لما حست بيه بيقعد جنبها و بصت ل مروان پخوف لقته بيبصلها و بيبتسم
رحيم و هو بيبصلها بتعجب وهو هيفقهمك
رنيم بصتله في عنيه بدموع طب اعمل ايه أنت مش شايف شكلي عامل ازاي
رحيم خده منها بابتسامة خليه معايا لغيط اما تنامي و ترتاحي شويه
رنيم مسحت دموعها بفرحه بجد يا رحيم
رحيم بابتسامة بجد يا عيون رحيم
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
بعد مرور اسبوعين كان الكل رجع قصر العائله في مركز أحد الدكاترة النساء
كانت غزل نايمه على سرير السونار... و جنبها واقف قاسم ماسك ايديها و هو