رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الرابع والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_ الرابع_ والعشرين
غزل بتوصل قدام عماره في اسكندريه على البحر نزلت من العربيه حطيت ايديها على بطنها پألم... و كانت هتقع لولا ايد هاجر اللي مسكتها في الوقت المناسب
هاجر بقلق مالك ياحبيبتي أنتي تعبانه
غزل همست بصوت منخفض و هي شبه تكون فاقده الوعي مش قادره حاسه پألم... شديد اطلبيلي دكتور او وديني المستشفى
مشيت معاها و هاجر سندها طلعوا شقت والدها في الدور الأول و بقي العماره متسكنه و ندهت البواب يجيب دكتور
خير يا دكتور التعب اللي عندها دا من ايه
دكتور عز المدام حامل و التعب اللي حصلها دا من قعدتها فترة طويله في العربيه انا علقتلها محلول عشان ضغطها مش متظبط و هكتبلها دلوقتي على ادويه تخدهم و هبقا اعدي عليها بليل اشوفها عامله ايه و اتابع حملها العيادة بتاعتي مش بعيده عن هنا
عز بحترام مفيش تعب يا مدام دا شغلي عن اذنك أنا في الشقه اللي قدامك لو عوزتي حاجه
هاجر انت ساكن هنا معانا في العماره
عز بابتسامة اه الشقه اللي قدامك هنا على طول الباب في الباب عن اذنك
هاجر طلعت الفلوس من حقبتها اتفضل
عز بابتسامة دي حاجه بسيطه خليها عليا المره دي
صحيت غزل من النوم بتعب بصت حوليها ل الأوضة و عرفت أنها مكنتش بتحلم و أنها فعلا بعيد عنه بصت ل المحلول بتعب و فصلته عن ايديها و قامت خرجت من الغرفه لقت هاجر قاعده في الصالون و مش مركزه
هاجر بصت في عيونها و هي قرائهم كويس همشي معاكي في اللي انتي عايزه بس قلبك هيبنساه ابوكي مېت بقاله 19 سنه و لسه موجوعه على فراقه و لما عرفت بجوازه عليا اتوجعت... اكتر و كان نفسي يكون عايش عشان أساله ليه ليه عمل معايا كدا مع اني مكنتش مأثره معاه في حاجه طب انتي جوزك اتجوز عليكي لما منعتيه عن حقوقه بس أنا ممنعتش
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
قاسم كان هيتجنن عليها و خله رجالته تدور عليها في كل مكان بعد مرور ساعات و هو ما زال بيدور عليها راح البيت العائله خد شاور و غير هدومه و قعد على السرير و هو مستني اي اتصال رن تلفونه رد بلهفه
قاسم بعصبيه يعني ايه هتكون الارض انشقت و بلعتها تقلب الدنيا عليهم تاني لازم تتلقيهم أنت فاهم
قال كلامه و قفل التلفون و ضړب