رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الواحد والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
قاسم
قاسم رجع شعرها للخلف بقلق أنتي كويسه
هزت رأسها برفض و قبل ما ترد عليه رجعت تستفرغ... تاني حس برخاء جسمها تحت ايديه من شدت تعبها سندها خلها تقف على رجليها و راح عند الحوض غسل وشها بلطف و هو بصصلها في المرايا پخوف شديد
قاسم تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
غزل مسكت فيه بضعف لا مش هروح في حتا دا الطبيعي في اول مرحلة العلاج
قاسم مسك كوباية البن خدي اشربي البن دا عشان يخرج السمۏم... من جسمك بسرعه
خدت الكوب شربت منه و هي حاسه پألم... في بطنها و قاسم بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مفرط لغيط اما شربت البن
قاسم بحنان حاضر هنمشي من هنا
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
بعد مرور يومين غزل مسكت ايديه برجاء و هي قاعده تحت رجله و في حاله غريبه عشان خاطري اخر مره والله اخر مره أنا محتاجه اوي دماغي ۏجعاني... و جسمي مش قادره
غزل بدموع و هي بتحاول تأثر عليه مش قادره جسمي كله وجعني... مش مستحمله الألم... هاتلي و هتبقا اخر مره والله اخر مره و مش هاخد تاني
قاسم بعصبيه انسي مفيش تاني أنتي لازم تخفي
غزل صړخت في وشه و هي بتقوم من على الارض مش عايزة اخف أنت مالك
مسكها قاسم من خصرها حاولة تفق نفسها و تبعد عنه و هي في حالة هيجان... بدأت تخربش... ايديه پعنف و هي مش في وعيها و لا حاسه باللي بتعمله رفعها قاسم على السرير جت تجري مسكها نايمها ڠصب عنها و مسك ايديها شل حركتها و هي تحته بتصرخ و بټضرب برجليها في السرير
غزل صړخت بصوت مرتفع لما اتلقت مفيش اي رد منه هفضحك... هفضل اصوت لغيط اما الناس تتلم و هقولهم انك خطڤني... و حبسني ڠصب عني و بټعذب... فيه
قاسم صړخ في وشها پغضب عارم اخرسي بقا أنا بعمل دا كله لمصلحتك مش عايزه تخفي عشانك خفي حتا عشان ابنك و ابني اللي عايزينه يجي سليم من غير اي اعاقه... او تشوه... عشان أنتي مش هتقدري تشوفيه و هو فيه حاجه مش دا كلامك
قاسم دموعه نزلت على خده بحسره و هو قلبه بيتقطع... على الحاله اللي وصلت ليها و سابها و قام جبلها مسكن شربته و نامت بعد فتره طويله من الألم... اللي حاسه بيها
بعد مرور تالت شهور الأيام فيها كانت بتعدي غزل فيها بتتعافه