السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الواحد والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسم 
قاسم رجع شعرها للخلف بقلق أنتي كويسه 
هزت رأسها برفض و قبل ما ترد عليه رجعت تستفرغ... تاني حس برخاء جسمها تحت ايديه من شدت تعبها سندها خلها تقف على رجليها و راح عند الحوض غسل وشها بلطف و هو بصصلها في المرايا پخوف شديد 
قاسم تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
غزل مسكت فيه بضعف لا مش هروح في حتا دا الطبيعي في اول مرحلة العلاج 
اعصابها كانت سايبه لدرجة أنها كانت هتقع لولا ايد قاسم المحاوطه خصرها شالها پخوف شديد و خرج من الحمام حطها على السرير برفق و قعد جنبها 
قاسم مسك كوباية البن خدي اشربي البن دا عشان يخرج السمۏم... من جسمك بسرعه 
خدت الكوب شربت منه و هي حاسه پألم... في بطنها و قاسم بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مفرط لغيط اما شربت البن 
غزل سندت ضهرها على صدره العريض و قالت بضعف انا عايزه امشي من هنا مش عايزة حد يشوفني و انا بالضعف دا 
قاسم بحنان حاضر هنمشي من هنا 
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
بعد مرور يومين غزل مسكت ايديه برجاء و هي قاعده تحت رجله و في حاله غريبه عشان خاطري اخر مره والله اخر مره أنا محتاجه اوي دماغي ۏجعاني... و جسمي مش قادره 
قاسم مسكها من كتفها بحنان يا حبيبتي مينفعش مش أنتي عايزه ابنك يبقا كويس و لا نسيتي كلام الدكتوره 
غزل بدموع و هي بتحاول تأثر عليه مش قادره جسمي كله وجعني... مش مستحمله الألم... هاتلي و هتبقا اخر مره والله اخر مره و مش هاخد تاني 
قاسم بعصبيه انسي مفيش تاني أنتي لازم تخفي 
غزل صړخت في وشه و هي بتقوم من على الارض مش عايزة اخف أنت مالك 
غزل جريت على الباب حاولة تفتحه بس هوا كان قافل الباب بالمفتاح خبطت على الباب پعنف... و لما زهقت بقت تمسك اي حاجه تقبلها تكسرها... و هي بتصرخ بكلمه واحده بس أنا تعبانه... تعبانه 
مسكها قاسم من خصرها حاولة تفق نفسها و تبعد عنه و هي في حالة هيجان... بدأت تخربش... ايديه پعنف و هي مش في وعيها و لا حاسه باللي بتعمله رفعها قاسم على السرير جت تجري مسكها نايمها ڠصب عنها و مسك ايديها شل حركتها و هي تحته بتصرخ و بټضرب برجليها في السرير 
غزل پبكاء و صړيخ شديد أنا بكرهك... بكرهك... يا قاسم طلقني مش عايزك مش عايزك لو عندك ذرة رجوله... طلقني و سبني في حالي يا اخي 
غزل صړخت بصوت مرتفع لما اتلقت مفيش اي رد منه هفضحك... هفضل اصوت لغيط اما الناس تتلم و هقولهم انك خطڤني... و حبسني ڠصب عني و بټعذب... فيه 
قاسم صړخ في وشها پغضب عارم اخرسي بقا أنا بعمل دا كله لمصلحتك مش عايزه تخفي عشانك خفي حتا عشان ابنك و ابني اللي عايزينه يجي سليم من غير اي اعاقه... او تشوه... عشان أنتي مش هتقدري تشوفيه و هو فيه حاجه مش دا كلامك
هديت من محاولتها في ابعاده و عيطت بصوت مرتفع و قالت بالعافيه تعبانه دماغي ۏجعاني... اوي طب هاتلي مسكن مش قادره استحمل الۏجع... أكتر من كدا
قاسم دموعه نزلت على خده بحسره و هو قلبه بيتقطع... على الحاله اللي وصلت ليها و سابها و قام جبلها مسكن شربته و نامت بعد فتره طويله من الألم... اللي حاسه بيها
بعد مرور تالت شهور الأيام فيها كانت بتعدي غزل فيها بتتعافه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات