السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الواحد والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الواحد_والعشرين
الخدامه طلعت كيس صغير من المرياله بتاعتها و بصت حوليها أتاكد ان مافيش حد شايفها و حطيت منه في كوباية العصير و قبل ما ترجعه في جبها تاني أتفاجأت بيد بتمسكها بقوة 
ازهار پصدمه كبيره و ڠضب ايه اللي في الكيس دا و لمين العصير انطقي بدل ما اطلبلك البوليس 
الخدمه پخوف شديد والله يا ست هانم ڠصب عني أنا هقولك كل حاجه بس بالله عليكي ما تطلبي البوليس انا بربي يتامه 

ازهار پغضب طب اتكلمي و متختبريش صبري معاكي و انا بعديها هشوف هعمل معاكي ايه 
الخدمه جسمها كله بقى يترعش... من الخۏف و أتكلمت بدموع شاديه هانم هي اللي بتجبلي الكيس دا و بتخليني احطه ل الهانم الصغيره 
ازهار بذهول انهي هانم فيهم 
الخدمه پخوف غزل هانم مرات قاسم بيه
ازهار سابت ايديها و هي مصدومه و مش مصدقه اللي بتسمعه الكيس دا فيه ايه و من امتا بتحطلها و شفتي شاديه ازاي عايزكي تحكيلي كل حاجه 
الخدمه پخوف شاديه هانم جتلي من حاولي اسبوعين و طلبت مني اني اعمل عصير ل غزل هانم بس طلعت بعديها الكيس و قالتلي احط منه بس اقسمه على مرتين في اليوم و لما سالتها ايه ده قالتلي انه بد.... انا اټخضيت و رفضت اني اعمل حاجه زي دي بس هي هددتني أنها تقطع عيشي من هنا و هتخرجني بفضيحه... و هدخل السچن و ساعتها مش هقدر اشوف ولادي و هيتشرده... انا من خۏفي وافقتها و كل ما اللي في الكيس بيخلص بتجبلي غيريه و خلتني ازود الجرعه... من ساعت ما مشيت من البيت عشان يعني الست هانم ټموت... بسرعه 
ازهار بصتلها و هي مش قادره تتلم على اعصابها و قالت بالعافيه أنتي هتمشي دلوقتي من هنا تروحي تشوفيلك اي مكان تشتغلي فيه بعيد عننا و انا مش هجيب سيره للي حصل لحد و هقول ان شاديه هي اللي كانت بتحط المخډرات... بنفسها ل غزل 
الخدمه ميلت على ايد ازهار تقبلها بتوصل ربنا يخليكي يا ست هانم بس ونبي ما تجيبي سرتي لاي حد انا بربي يتامه... ملهمش غيري في الدنيا 
ازهار سحبت ايديها منها بعتراض و قالت بعصبيه قولتلك مش هجيب سرتك في حاجه و اتفضلي امشي و مشفش وشك هنا تاني 
الخدمه دخلت بسرعه الحمام بدلة ملابس العمل بملابسها ازهار بصت ل طيفها بتفكير لغيط اما خرجت الخدمه 
ازهار استني خدي دول بقيت حسابك و مبلغ عشان تخدي ولادك و تمشوا من هنا روحي عند قريبك في البلد اللي هما فيها عشان لو قاسم عرف هيقلب عليكي الدنيا و ساعتها مش هقدر امنعه انه يبلغ 
الخدمه خدت منها الفلوس و مشيت من قدامها و هي بټعيط
قاسم كان نايم و في حضنه غزل نايمه بعمق و وشها عرقان... و هو بصص ل السقف بيفكر فيها بحزن شديد أتفاجئ بدقات على الباب بسيطه شال رأسها من على دراعه حطها على المخده و راح عند الباب فتحه 
قاسم بصلها بتفاجئ و قال بقلق ماما خير جدي جراله حاجه 
ازهار و هي بتفرق في ايديها من شدت توترها لا جدك كويس الحمدلله بس أنا كنت عايزك في موضوع 
قاسم بتهيدة الموضوع مينفعش يتأجل لبكره لاني تعبان و مش قادر 
ازهار اتوترت اكتر لا مينفعش هتيجي معايا و لا لا انا اصلا متردده و مش عارفه اقولك ايه 
بص ل غزل و خرج قفل الباب ورا في ايه يا ماما أنتي كدا قلقتيني 
ازهار حاولة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات