رواية اڼتقام باسم الحب الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ايه
بصتله بعيون القطط و قالت ببرائه و هي بتحاول تخليه يغير رأيه رحيم..
رحيم بمقطعه و هو بيهز رأسه بعتراض مش هتأثر اشربي البن دا لمصلحتك يا حبيبتي
بصتلهم و اتكسفت جدا منهم لان الكل كان مركز معاها هي و رحيم و خدت الكوبايه شربتها و هي مغمضه عنيها بقوة
ازهار ضحكت عليها و على حركتها الطفولية لأنها فعلا طفله و بيضحك عليها بكل سهوله بسبب صغر سنها و اتكلمت بسخرية ربنا يخليك و تربي يا حبيبي
خرجت غزل من الحمام و هي ترتدي كاش مايو جنذاري قطن متجسم
غزل وشها بقى احمر من الخجل قاسم بطل بقا
قاسم حك... في دقنه بتفكير ابطل بقا طب انا جعان
حاولة تفق نفسها و تبعده عنها ثواني و يكون الأكل جاهز
انا قولت لماما تجهز الأكل و طلعه هنا بس مش عارف اتاخرت ليه
غزل بصت ل ملامحه الجذابه عن قرب بعشق ممكن تكون بتجهز ليهم السفرة تحت خليني انزل اجيب الأكل مش عايزه اتعبها معايا
مسكت ايديه فجأة بقوة و هي حاسه پألم... شديد في دماغها قاسم بص ل ملامحها المتألمه... پخوف شديد
فتحت عنيها بدموع حاسه بصداع شديد في دماغي انا لازم امشي من هنا في اقرب وقت لان مرحلة العلاج صعبه و انا مش عايزة حد يشوفني و انا بالشكل دا
قاسم بغموض قريب اوي هنمشي من هنا بس نعرف الأول مين اللي ورا الموضوع ده
سندت رأسها على كتفه و قالت بتعب انا تعبانه اوى يا قاسم جسمي كله وجعني... مش قادره استحمل الۏجع اكتر من كدا
حط ايديه على بطنها بحذر و اتكلم بحب افتكري دلوقتي انك بتعملي كدا عشان ابنك و ابني و انتي هتنسي كل تعبك
سمعه صوت دقات على الباب قامت غزل من على رجليه و هو قام فتح الباب و كانت ازهار جيبلهم الأكل خد منها الصنيه
ازهار بابتسامه عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي
قاسم بجديه ماما كنت عايزك تراقبي الخدم اللي في البيت من غير ما حد يحس
ازهار بصتله بأستغراب ليه يا حبيبي حد فيهم عملك حاجه
قاسم هتعرفي كل حاجه في وقتها بس اعملي زي ما قولتلك الأول شوفي تصرفتهم افعلهم و لو شاكيتي في حد عرفيني
ازهار مش اعرف الاول ايه اللي حصل عشان اعرف انا براقب تحركتهم ليه
حد فيهم
ازهار اتسرقت... هي دي اخرتها بعد ما شغلنهم ماشي انا هتابعهم كلهم بس أنت برضو دور كويس ان بعض الظن اثما
ازهار قالت كلامها و خرجت من الغرفة قاسم راح عنده
غزل بخجل أنت بتعمل ايه
قاسم بحنان و هو بيحط الطعام قدام بؤها هأكلك بيدي
حط الأكل في بؤها بإبتسامة و هو بيحاول يخرجها من الحاله اللي هي فيها و ينسيها ألمها... حاولة غزل تبينله أنها كويسه تناولة القليل من الطعام و اخذت الادويه و نامت من أثر المهدئ اللي في الأدوية
في المطبخ الخدامة طلعت كيس صغير من المرياله بتاعتها و بصت حوليها أتاكد ان مافيش حد شايفها و حطيت منه في كوباية العصير و قبل ما ترجعه في جبها تاني أتفاجات بيد بتمسكها بقوة....
يتبع.........