رواية اڼتقام باسم الحب الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد
عڈاب بتعذبه هو اني اشوف دموعك و الحزن اللي في عنيكي بسببي قلبي بيتقطع... كل ما بفتكر اني السبب في مۏت ابني
دموعه نزلت على خده بحسره فكرة اني اشوفك قدامي و مش قادر وجعك... بتوجعني اكتر أنا مش هقولك سامحيني لانك مش هتسامحيني بسهولة بس أنا محتاجك محتاجك اوي جنبي انا مش عارف اعيش من غيرك مكنتش متخيل ان هيجي يوم و هبقى ضعيف... قدام حد بس أنتي غير باجي قدامك و ببقى اضعف من طفل صغير بيدور على أمه عشان يتحامه فيها
رنيم دموعها نزلة پألم... بسبب حالته انا مزعلتش منك عشان اسمحك انا بس موجوعه... على مۏت ابني و كلامك معايا يوميها كان لازم اخد موقف منك بس مكنتش اعرف اني هوجعك... اوي كدا
رنيم بتنهيده عمري ما هبعد عنك بس أنت سبني لغيط أما اتسامح مع نفسي الأول و ساعتها هتتلقيني رجعت اتعامل معاك من تاني
رحيم بتعب انا معاكي في اي حاجه أنتي عايزها بس المهم انك متبعديش عن حضڼي
.. و هي حاسه بالطمئنان و الراحه اللي فقدتهم منذ اسبوع لم يمر ثواني و كانت نايمه بعمق
في المساء كان الكل متجمع على السفرة معاده قاسم و غزل اللي طلب الأكل يطلعله اوضتهم
منصف فين قاسم و مراته مش هيأكله
ازهار مراته تعبانه شويه و هو طلب الأكل يطلعله فوق
هيثم ليه مالها
ازهار بأبتسامه حامل بس فيه مشاكل في الحمل و الدكتورة طلبت منها تنام على ضهرها
هيثم بأبتسامه الله يباركلك يا بابا أنت الخير و البركة
رحيم مشي ايديه على ضهرها بحنان و هو مركز معاها بحب كلي يا حبيبتي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
رنيم بصتله بخجل شديد و همست رحيم اتلم باباك و جدك قاعدين
حط الأكل في بؤها بإبتسامة من عنيه يا حبيبتي حاضر
رحيم مشربتيش البن بتاعك ليه
رنيم بصتله بقرف مش بشربه بيوجعلي معدتي
رحيم بصرامه شديدة بطلي دلع اشربي البن أنا مكنتش بتكلم الأول عشان كنتي زعلانه بس لا أنتي هتشربيه و انا هتابع اكلك لانك مبتكليش كويس
رنيم بصتله بعناد مش هشرب البن
رحيم بأبتسامه مستفزه هتشربيه يا رنيم و لأ هقوم دلوقتي اجيب بيضة و موز و هخلطهم في بعض و هتشربيه ڠصب عنك أنا بخيرك قولتي