رواية اڼتقام باسم الحب الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل_العشرين
هزت رأسها برفض و اتكلمت بدموع انا معرفش ازاي والله انا مصدومه ذيك بالظبط و مش عارفه افكر و خاېفه اوي
قاسم بص قدامه و رجع شغل محرك العربيه مصدقك من غير ما تقولي
بصتله غزل و غمضت عنيها و هي بتفكر في كلام الدكتوره بحزن و هي محاوطة بطنها بحنان
فتحت عنيها الحمراء أثر بكائها و قالت بصوت مبحوح أنت مصدقني
أنا راضي بكل اللي ربنا يجيبه و مع بعض هنقدر نربيه و بعدين الدكتوره قالت نسبة التشوهات... او الإعاقة... قليله يعني لو أتعلجتي و لحقتي نفسك في الاول ممكن ينزل كويس و مفيهوش حاجه
قاسم مسح دموعها بطرف ايديه بحنان و قبلها على عنيها اششش اهدي يا روحي و متعيطيش... بقا أنتي متكليش و لا تشربي اي حاجه غير لما تكون من ايديكي أنتي و متعرفيش حد باللي عرفنه حتا ماما لغيط اما نعرف مين اللي ورا الحكاية دي و عايز ايه
ازهار كانت قاعده مع رنيم في غرفة المعيشه شافوهم و هما دخلين و راحوا عندهم بسرعه و خوف
ازهار بقلق شديد مالها مراتك
قاسم تعبانه شويه هطلع اخليها ترتاح و ابعتيلي الفطار كمل بتحذير شديد بس انتي اللي تعمليه بيدك و محدش يمد ايديه في حاجه
اكتفاء قاسم بهز دماغه و طلع غرفتهم رنيم بصت لطفهم بقلق و دخلت مع ازهار تجهز الفطار
غزل بخجل مفرط عجبك كدا كسفتني قدام ماما و رنيم
قاسم حطها على السرير و نيمها برفق انا معملتش حاجه تخليكي مكسوفه اوي كدا
مسك رجليها خلعلها الجزمه... و راح عند الدولاب طلعلها ملابس
هفضل متمسكه بيك لأخر لحظه عشان تيجي تنور حياتي أنا و بابي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
كانت قاعده في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقة لما حسيت بحاجه بتتحرك في بطنها ملست مكان الضربه بحنيه و هي حاسه پألم... بسيط
أتفاجات بيد بتمسح دموعها بحنان بصتله بتفاجئ و مسحت دموعها و جت تقوم مسك ايديها خلها تقعد تاني
رحيم بصلها بشتياق و اتكلم بنبرة حزينه اول مره اتكسر... كدا اكتر