السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل التاسع عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رحيم اتحدد و اتكتب و هاجر سابتهم و مشيت راحت شقتها 
صحيت غزل من النوم على رائحة عطره التي بقت تتعبها مؤخرا حطت ايديها على بؤها و مستحملتش الريحه أكتر من كدا و جريت على الحمام تستفرغ... حط زجاجة البرفان على التسريحه و راح عند الحمام بقلق و خبط 
غزل مالك أنتي كويسه 
فتح الباب لاقها واقفه عند الحوض و مسكه بطنها پألم... حوطها من خصرها بيديه پخوف شديد و بالايد التانيه رفعلها شعرها حس برخاء جسدها بين ايديه غسلها وشها پخوف شديد 
قاسم پخوف مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه 
مسكت فيه جامد و هي حاسه بدوخه حاسه أني دايخه اوي و جسمي سايب و بطني ۏجعاني 
قاسم أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى 
غزل بعتراض روح أنت شغلك و لما تيجي نبقا نروح عند الدكتور 
قاسم لا انا مش هسيبك كدا و استنى ل بليل 
غزل مافيش دكتور فاتح دلوقتي روح شغلك و لما تيجي نبقا نروح 
قاسم قلقه زاد لما اتلقى وشها اصفر و باين عليها التعب و انها بتعافر قدامه عشان تخليه يروح الشغل اتكلم بصرامة شديدة لا يا غزل مش هسيبك و انتي تعبانه بالشكل دا البسي هنروح المستشفى انا مش هستنى لغيط اما الدكاترة تفتح
غيرت غزل لبسها بمساعدة قاسم لان التعب زاد عليها و مبقتش قادر تقف على رجليها خدها و نزل ركبوا العربيه و خرج من القصر من غير ما يعرفه حد قاسم طلع على المستشفى الخاص 
الدكتوره المدام حامل و التعب اللي حصلها دا للأسف بسبب المخډرات... اللي بتخدها
غزل بصت لقاسم پصدمه كبيره و حاولة تتكلم بس مقدرتش تنطق بولا حرف قاسم بصلها بذهول و قال
بس المدام مش بتتعاطى اي نوع من المخډرات... 
الدكتوره انا عارفه دكتوره غزل كويس و عشان كدا مصدقتش في الأول و طلبت منها تحليل عشان اتاكد و التحليل بتأكد كلامي 
غزل اتلكمت بالعافيه انا عمري ما خدت حاجه زي كدا 
الدكتوره الموضوع يحير فعلا لاني مصدقكي و
في نفس الوقت مش هقدر اكدب التقرير اللي قدامي ياريت يا دكتوره غزل تبطلي لان ممكن يحصل تشوهات... للجنين او اعاقه... و هنضطر ساعتها نعمل اجهاض... ل الحمل أنتي لسه في اول الحمل و في ايديكي انك تبطلي عشان ابنك 
خرجت من عيادة الدكتوره بعد ما كتبتلها على الادوية اللي هتمشي عليها و خدت التعلمات عشان تخرج نسبة المخډرات... اللي في جسمها و هي حاسه پضياع و مصدومه جدا ركبت مع قاسم العربيه اللي متكلمش بصمت بس قطع الصمت بعد فترة غزل و هي بتقول 
غزل بدموع قاسم أنت مصدق اني معملش حاجه زي كدا صح رد عليا و اتكلم سكوتك بېقتلني 
قالت كلامها و اڼهارت من البكاء قاسم وقف العربيه فاجئ في نص الطريق و بصلها ڠضب
شديد....
يتبع........

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات