رواية اڼتقام باسم الحب الفصل التاسع عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل_التاسع_عشر
رحيم خرج من الحمام و هو بينشف شعره لاقها نايمه على السرير و مغمضه عنيها و دموعها نزله على خدها بكسره... بصلها بحزن شديد و راح عندها شالها
رنيم مسكت فيه بتلقائيه و قالت پخوف أنت بتعمل ايه نزلني
رنيم بس انا معنديش هدوم هنا البسها
رحيم هجبلك تشرت او اي حاجه من عندي لغيط بليل هخرج و اسيب الباب مفتوح لو عزتي حاجه
حطت ايديها على قلبها پألم... و اتكلمت بدموع قلبي هوا اللي وجعني... و أنت سببه أنا مش مصدقه ان كل دا طلع تمثيليه انا حبيتك بجد وافقت ارخص... بنفسي عشانك عشان بحبك تقوم تعمل فيه كل دا بتستغل حبي عشان ټنتقم... و ترجع حق انا مليش دعوه بيه
أنت كسرتني... كسرتني.... قدام نفسي مش هقدر ابص في عين ماما او غزل تاني مش هقدر اشوف الكسره... في عنيهم بسببي أنا اللي وجعني و حارق.. قلبي اوي أني مش قادره اكرهك حتا بعد اللي عملته و اول شخص استخبيت وراها من خۏفي من اختي و امي تخيل اني بثق فيك لغيط دلوقتي
أنت عملت كدا ليه جيت أنت و اخوك ضمرته... حيات كل واحده فينا بشكل مختلف ليه مصعبتش عليك و انت شايف بنت في سن مرهقه.... واخدت قرار طايش بتضمر بيه مستقبلها هي و اهلها مش المواجب عليك انك توعيها و تنصحها بس أنت عملت العكس استغليت دا لمصلحتك بس برافو بجد شابو ليك نجحت انك تضمرني... و تخليني قدام الكل البنت اللي رخصت... بنفسها و
رحيم مسكها من كتفها و قال پخوف مش هسيبك تمشي لا انتي و لا ولادي
رنيم ابتسمت من وسط بكائها و قالت بۏجع ولادك مش برضو دول اللي مكنتش عايزهم