السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الثامن عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش هطلع و بابا ماله بيكوا هو يعرفكوا منين اصلا انا بابا ماټ من قبل ما انا اتولد 
شاديه احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام 
غزل هزت راسها برفض و هي بتبص ل ازهار پضياع هي الحكاية اللي أنتي قولتهالي دي كان قصدك بابا بيها بابا هو جوز عمت قاسم 
هاجر قعدت على اقرب كرسي من الصدمه مستحيل نبيل كان متجوز عليا 
شاديه اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه فص ملح وداب اكملت بدموع مغرقه وشها بحزن اتخله عنها و سبها في ۏجعها... بعد ما عرفت أنها حامل في ابنه و عمي بدل ما يحتويها و يضم ۏجعها.... حرمها من ابنها حرم ام من ضناها و هي من كسرت.... نفسها و حزنها موتت.... نفسها بعد ما الدنيا اسودت حوليها مسحت دموعها بقوة و اتكلمت بكره ظاهر بس السن بالسن و الډم.... پالدم... و البادي اظلم زي ما هي ماټت... بعارها و فضحتها... بنتوا هو كمان هتعيش و ټموت... بفضحتها 
رحيم حس برخاء جسمها تحت ايديه و هو مسكها رنيم همست بصوت منخفض رحيم الحقني
شالها و هو بصصلها پخوف شديد و هي سانده رأسها على كتفه و مغمضه عنيها رنيم مالك 
غزل بصتلها پخوف و رحيم خدها وطلع غرفته تحت نظرات الالم... الشديده من هاجر اللي من صډمتها مقدرتش حتا تقوم من مكانها تطلع تطمن على بنتها 
رحيم نيمها على السرير برفق و غزل مسكت ايديها بقلق 
رنيم يا روحي أنتي فايقه رودي عليا 
رنيم فتحت عنيها بتعب شديد انا عايزة أنام ممكن 
غزل حاولة تتحكم في صوتها و ملامحها لازم تستحملي انتي اقوه بكتير و أنا معاكي و في ضهرك و مش هخلي حد يأذيكي او يجي جنبك... هسيبك ترتاحي و بليل هاجي اطمن عليكي 
رنيم مسكت ايديها بعتراض متسبنيش خليكي جنبي مش عايزه اكون معاه في مكان واحد 
غزل بدموع بتحاول تدريها عمري ما هسيبك هفضل طول عمري جنبك في ضهرك بس لازم تبقي معاه لانه جوزك و لازم تتجوزيه حتا لو فتره عشان سمعتك انا مش هينفع اقعد معاكي اكتر من كدا عشان رحيم موجود همشي و اجيلك بليل 
هزت رنيم رأسها بدموع و غمضت عنيها و هي بستعيد كل اللي حصلها پألم... شديد و هي سامعه صوت تكسر... قلبها من حب حياتها اللي امنته على نفسها و والدها اللي كان السبب في مۏت.... روحين اخوها و مراته و ضمرهم 
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه .
غزل خرجت من الغرفه لقت قاسم واقف في وشها بصتله بدموع راح عندها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات