رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السادس عشر بقلم لادو غنيم
في لحظتها.. هخلي سيرتها عرضه لأي كلب ينهش شرفها بكلامه ويتحكى بعرضها والراجل اللي يسكتويسب شرف مراته لبانه فى بوق اللى يسوه واللي ميسواش ميستحقش أن يتكتب فى بطاقته راجل
تنهدت والدته ببسمة راقيه
إنت أثبتلى دلوقتي انى عرفت أربي كويس. لأن الراجل الأصيل هو اللي يصون كرامة مراته ويقف فى وش أي حد يفكر ېجرحها بكلمة. حتى لو كان بينهوبينها مشاكل الدنيا
تربيتك ترفع الراس ياست الكل أوعدك إن عمر رأسك ما هتنحنى
كانت تنظره بفخرا فهو كبريائها وأمانها بعد والده
وبعد لحظات كانه يتحدث جبران مع أحد الأشخاص
زي ما بقول لساعتك شوفته بعنيه خارج من باب العمارة ودخل السوبر ماركتوأنا أهو واقف براقبه
هتف الأخر مستفهم
إنت واثق من اللي بتقوله يا منعم
تمام
التقط منعم صوره لأحدهم. ثم أرسلها لجبران الذي ضيق عيناه بحنق فور أن رئاها. ثم قال له
عينك ما تغبش من عليه يا منعم لو غاب عنك هعصرك
متشلش هم يا باشا إعتبره فى جيبي
أغلق جبران الهاتف ونظرا الى عمران الذي أتى إليه يتحدث
مالك شكلك مش مظبط
الحلقه المفقوده إتوجدت
ضيق عينيه بمكرا مبتسم
لاء خلى اللعب شغال على الخفيف خليهم يفرح شويههما مفكرنا نايمين فى العسلومش عارفين حاجة. خليهم على عماهم لحد ما ننزلهم بليڤل الۏحش.
كنت متخيل إنك بمجرد ما توصل للحلقة المفقوده هتنهى اللعبه
خلي اللعبه شغاله أهو بنتسلي
طب بالنسبهلرؤيهايه هتسبها مكملة معانه فى اللعبه والا هتقولها إنك كاشفها
الحاجة الوحيدة اللي محسبتش حسابها إن رؤيه تدخل اللعبه دي.
هتف الأخر بجدية
احنا نحمد ربنا إنك كنت صاحى لما جات إعترفتلك
ضيق عينيه بتذكير جعله عجلة عقله تدور
فلاش باك
البارحه مساء بعدما رفض جبران سماعها لتحليلتواجدها بجحرة جاسم غفي جبران على الأريكه. مغمض العينان يحاول النوم وبعد نصف ساعه. شعرا بيدها تحتضن وجنته وتبوح بصوتا مرهق لما تخبئ
أعترافها هز القلب پخوفا