رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السادس عشر بقلم لادو غنيم
وراك.
تمام عن إذنك
ذهبت من أمامهوتبدلت ملامحها المستائه إلى بسمة خبيثة تخفي خلفها لعبة دنيئه
أما هو فجلس علي عقبيه ونظر إلى ورقة مطوية قد سقطت من يد. نسرين كانت تلك الورقة هى ما كانت تخبئها خلف ظهرها. فأخذها ثم نهضاوفتحهاوقرأ ما دونه أحدهم بها
بتصل عليكى مش بتردي عليا. هستناكى يوم الحد الساعة تمانيه فى شقتى عشان اعرفك آخر أخبار موضوع الڤيديو بتاع جبرانوكمان عشان تقوليلي نكمل الخطهوالا نشوف حاجة بديله وخلي في بالك لو مجتيش هجيلك القصروهقول للكل علي إتفاقك معايا اللي يخص ڤيديو جبران سلام يا نسرينهانم
مبروك يا بيبي الفار دخل المصيدة. اقابلك يوم الحدوقت التنفيذ
أرسلت ما كتبت وذهبت إلى الداخل
ومر بعض الوقتوذهب السيد بوراك و إبنته وجلست السيدة كريمانبرفقة فريحه تعابتها
شعرت بالأسف وقالت
أنا عارفه إنى إتصرفت بطريقه غلط بس مكنش قدامى حل تانى عشان أخليعامرييحس بالغيره عليا
عامري بالأسلوب بتاعك دا محسش بالغيره دا أكيد حس بالإحراج زي ما حس عمكرياضوباقي الرجاله
أنا أسفة يا خالتو أوعدك إن اللي حصل النهارده مش هيتكرر تانى.
حاضر أنا هروح أعتذر منه
ذهبت فريحه اما السيدة كريمان فنظرت إلى جبران الذي أتىإليها يسالها
بقولك يا أمى مشوفتيش عمران راح فين برن عليه مش بيرد
أظن أنه معا ناهد شوفته داخل معاها جوه
تمام
كنت عاوزه أسائلك عن حاجة يا جبران
جلس أمامها بجدية
إتفضلى يا أمى
إنت ليه دافعت عن رؤيه إمبارح لما عرفنا إنها كانت في اوضة جاسم
عارفه كدا كويس. بس ساعة ما حصلك موقف مشابه لموقفهارؤيه مصدقتش إنك برئ منه ومازالت مصممه على الطلاق.
هتف بجدية
أنا دافعت عنهاوكدبت الكلام اللي سمعته لأنى واثق فيها يا أمى ومتاكد إنها مستحيل تعمل حاجة تقلل من شرفى حتى لو رؤيه مصدقتش إنى برئ هفضل ادافع عنهاوأحميها من أي كلمة تمس شرفها أو كرامتها. أنا بحبها يا أمى ومتاكد مليون في الميه إنها بتحبنىومراعيه ربنا فياوصاينه عرضىوشرفى
تنهدا بوقار
واحد تانى مش أنا. أنا راجل يا أمى الوضع مختلف بينى و بين رؤيه مهما الناس طلعت عليا أشاعات ان ليا علاقة بستات. دي حاجه مش هتجرحنى والا هتاثر عليا. بس لو حد قال أن مراتى علي علاقه براجل غيري أو حتى لمحه بالموضوع و انا سكتلهم وموقفتهمش عند حدوهم