السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السادس عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
أنسه فريحة ممكن تخدينى للحمام
كرر سؤله لتلك الشاردة بخيالها تتخيل ما يمكن أن يحدث إذا تمادت معه بالحديث والذهاب معه إلي الحمام. 
تدخلت السيدةكريمانبالحديث عندماوجدتها شاردةويبدو علي وجهها الزعر
إتفضل يا سيدبوراكمعايا هوري حضرتك الحمام
نهضا برفقتها. اما الأخري فأمسكت بكأس الماء تتناوله بهلع من خۏفها من هذا التخيل الذي راوضها. ثم نهضت لتتعافي روحها بعيدا عن الجالسين

اما رؤيهوهلال فكانه يبدو عليهما الضيق بسبب غياب زوجهما. مما جعلهم ينظران لبعضهماوقالتا بنفس الوقت. 
لاء مش قادرة أستحمل أنا ئايمة 
نهضتاوذهبت إلي حيث يتوجدان. بالجانب الأخر من الحديقة. فوجداتا سليهان تقفوعلى يمينها جبرانوعلى يسارها عمران يتبادلون الحديث بأمور العمل 
فقتربتثموقفت كل واحده بجوار زوجها. اللذانى نظرا إليهما بغرابه وقالت سليهان 
خير إيه اللي جاب حضراتكم
هتفت هلال برسميه بحته
حضرتك ضيفه على الغداء مش عن الكلام فالعمل. ياريت تتفضلى عشان نكمل العزومه
التحمت بالإحراج الجاف وعدلت من وضع شعرها على كتفيها وذهبت برفقة هلال التى تلقى نظرات حنق إلى زوجها. الذي لم يمر ثوانىولحق بهااما جبران فنظرا لرؤيه التى ترمقه بضيق أثناء قولها
ياتري الشغل عجبك
أدرك مقصدها فقطب جبهته بفظاظة
الشغل التركى فاخر مفهوش كلام بس أنا بفضل شغل بلدي
تعرف إنك مستفز ومعندكش إحساس
لو علي الإحساس موجود بس فى واحده هنا مش ناوية تدوق الإحساسوراكبه دماغها
جبران مضايقنيش أنا حامل ومش طايقة نفسي
بس أنا طايق نفسك يا نفسي
إحتوت الكلمات الضئيله قلبها. الذي نبض بهواه الشوق. لهذا المتيم بعشقها. فبتعدت خطوة للوراء تفر من عينيه. فأمسك بخصرها يسجنها بين ذراعيه بركن الأشجار يختبئان عن الأنظار. 
جبران سبنى من فضلك 
همست برجفه وهى تراه يقترب منها ليرتوي من بحور عسلها. 
جبرانإبعد عنى
قلبي مش قادر يبعد الذنب مش ذنبي
طب سببنى أنا أبعد
قلبك عاوزنى زي ماقلبي عاوزك
جبران عشان خاطري إبعد
لو بعدت خاطرك هيزعل منى .وأنا ميهونش عليا زعله
وصال الغرام أشتبك بشفاه حارقه لليالى الخصام. ضاقت بهما المسافات ليصحبن جسدا واحدا تصارعات اللمسات لتبصم بختم الهواه علي كيانهما ركن الأشجار لم يكن كافيا لملحمة الشوق الجارفة فبتعد بصعوبة عنها ياخذ أنفاسه بلهفه حينها فرت هاربة من فقد رأت الشوق الجامح بعينيه. اما هو فزم فمه ببسمه يكسوه الشوق لتلك الهاربه بطيات الفؤاد
اما بالجانب الأخر من الحديقة كانت تقف نسرين بجوار الأشجار تمسك بشئ خلف ظهرها وفور أن لمحت عامري يأتى بتجاهها حذفة الشئ بين الأشجار ونظرت إليه برسميه
خير جاي هنا ليه
أصبح أمامها عاقد ذراعيه خلف ظهره
القصر بيت أبويا مش بيت أبوك عشان تسألينى جاي هنا ليه
ضيقة عينيها بضيق
عندك حق بس دا ما يمعنش إنك جاي ورايا ممكن أعرف ايه السبب
مين قال انى جاي وراك 
أنا شوفتك وإنت ماشي ورايا ممكن أعرف إيه السبب
سبقوقولتلك إن البيت بيت أبويايعنى اتحرك براحتى مفيش حاجه إسمها جاي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات